* مناورات بحرية إيرانية.. والأمم المتحدة تدعو لاستئناف «جنيف» فى 6 سبتمبر بدأت إيران مناورات بحرية عسكرية فى الخليج العربى،أمس الأول، قبل أيام على فرض الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة ضد طهران، بحسب ما قال مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة فرانس برس. وقال المسئول الأمريكى الذى لم يكشف عن هويته إن عشرات القوارب كانت تجرى تدريبات فى وقت مبكر صباح الخميس. وأضاف أن معظم السفن المشاركة فى التدريبات هى قوارب هجومية صغيرة، لكن لم يحدث أيّ احتكاك مع السفن الأمريكية فى المنطقة. وقال الكابتن بيل أوربان الناطق باسم المنطقة المركزية العسكرية الأمريكية فى بيان إنّ الولاياتالمتحدة «على دراية بازدياد» العمليات البحرية الإيرانية فى الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان. وأضاف أوربان «نحن نراقب ذلك عن كثب، وسنستمر بالعمل مع شركائنا لضمان حرية الملاحة وحرية تدفق البضائع فى الممرات المائية الدولية». وتأتى المناورات الإيرانية الجديدة فى وقت غير معتاد، إذ إن إيران عادةً ما تُجرى تمرينات من هذا النوع وبهذا الحجم فى وقت لاحق من السنة، تحديدا فى الخريف. وعلى الصعيد نفسه، انتقد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، «تواجد القوات الأمريكية فى مياه الخليج الذى أسماه ب «الفارسى»، متسائلا: ماذا تفعل القوات الأمريكية على بعد7 آلاف ميل من أرضها. وميدانيا، أعلن مصدر طبى يمنى مسئول ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الذى استهدف مدنيين بمدينة الحديدة، إلى 55 قتيلاً و 170 جريحا. ومن جانبه، نفى المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى، العقيد تركى المالكى، تنفيذ التحالف أى عمليات عسكرية داخل الحديدة، أمس الأول، متهماً مليشيا الحوثى «أنها من نفذت عملية قتل المدنيين فى الحديدة». واتهم المتحدث باسم التحالف لقناة تليفزيون العربية «التحالف يتبع نهجا صارما شفافا يستند الى قواعد القانون الدولى. نتابع أى ادعاءات واذا كانت هناك أى مسئولية نتحملها بشفافية. التحالف يعبر عن استنكاره لاستهداف المليشيات للمدنيين». وأضاف «لم تتم أى عمليات للتحالف داخل الحديدة.. المليشيات هى من نفذت عملية قتل المدنيين فى الحديدة». وعلى الصعيد الدولى، دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث جميع أطراف الصراع فى اليمن، إلى استئناف مفاوضات سلام بجنيف فى السادس من سبتمبر القادم. وقال جريفيث خلال إحاطته أمام مجلس الأمن فى الجلسة المفتوحة التى عقدت أمس الأول حول تطورات الأزمة اليمنية: «إن اجتماع جنيف حول اليمن سيكون فرصة لبحث إطار للمفاوضات وإجراءات بناء الثقة والخطط المحددة للدفع بعملية السلام قدماً». وفيما يتعلق بوقف التصعيد فى محافظة الحديدة (غرب اليمن)، أردف جريفيث «لا تتوفر أرضية اتفاق حول الحديدة، لكن فجوة الخلاف بين الجانبين (طرفى الصراع) تم تضييقها». وتابع: «حاولنا إيجاد سبيل لتجنب نشوب معركة على مدينة وميناء الحديدة، وما زلنا نحاول»، وأكد جريفيث أنه «يجب التزام الحوثيين بوقف الهجمات على الملاحة الدولية ونزع فتيل التوتر». ودعا المبعوث الأممى مجلس الأمن إلى دعم جهود خفض التصعيد العسكرى واستئناف العملية السياسية. وقال: «إن نهاية هذه الحرب لا يمكن أن تأتى قريبا جدا لشعب اليمن»، وأضاف: «أدرك جيدا أن كل يوم يمر تُزهق فيه أرواح يمكن أن يتم إنقاذها».