بعد إطلاق ما يقارب ال 100 صاروخ من قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل خلال الساعات الماضية، لوحت إسرائيل باللجوء إلى سلاح الاغتيالات لقادة حماس والفصائل الفلسطينية إذا ما استمر التصعيد الذي لم يشهده القطاع منذ العام 2014. في المقابل، أعلنت حركة #الجهاد_الاسلامي مساء الثلاثاء وقفا لإطلاق النار مع #إسرائيل . وأوضحت أن الفصائل ستثبت الهدوء في غزة وفقاً لاتفاقية 2014، إذا قامت إسرائيل بالمثل. وأضافت أن الوساطة المصرية دعت إلى إعادة تثبيت اتفاق التهدئة لعام 2014. وقال داود شهاب المتحدث باسم الحركة "في ضوء الاتصالات المصرية مع حركتي الجهاد الإسلامي وحماس تم التوافق على تثبيت تفاهمات وقفإطلاق النار لعام 2014". وأضاف "الفصائل الفلسطينية ستلتزم باتفاق التهدئة طالما التزم الاحتلال الإسرائيلي به". وكانت مصر قد توسطت في وقف لإطلاق النار في 2014 أنهى حربا استمرت سبعة أسابيع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. إلى ذلك، قالت الحركة إنها قادرة على استهداف العمق الإسرائيلي إذا استمر التصعيد. ونفت إسرائيل التوصل إلى تهدئة. ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي:قوله إن الأنباء عن وقف إطلاق النار في غزة غير صحيحة.