هل تشعرين بألم يشع على طول مسار العصب الوركي؟ هل هذا الألم يتفرع من أسفل ظهرك من خلال الوركين والأرداف وأسفل كل ساق؟ هل عادة يؤثر على جانب واحد فقط من جسمك؟ إنك مصابة بعرق النسا وهو يحدث نتيجة ضغط القرص الغضروفي أو العظم على العمود الفقري أو ضيق العمود الفقري عل جزءًا من العصب مما يسبب الالتهاب والألم وغالبا الشعور ببعض التنميل في الساق المصابة وعلى الرغم من أن الألم المصاحب لعرق النسا يمكن أن يكون شديدًا إلا أن معظم الحالات تتعالج مع العلاجات غير الجراحية في غضون أسابيع قليلة. علاج عرق النسا: إذا لم يتحسن ألمك بتدابير الرعاية الذاتية السابق ذكرها قد يقترح الطبيب عليك بعض العلاجات التالية: الأدوية: تشمل أنواع الأدوية التي يمكن وصفها لألم عرق النسا: مضادات الالتهاب مثل الديكلوفيناك، الأيبوبروفين. مرخيات أو باسطات العضلات مثل: ميوجين، ميوفين، مالتى ريلاكس. مهدئات وهذه الأدوية لا تصرف إلا بروشتة الطبيب. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل: سيبرالكس ولكنها لا تصرف إلا بروشتة الطبيب. الأدوية المضادة للصرع مثل: أباتريل، ديباكين ولكنها لا تصرف إلا بروشتة الطبيب. 2- العلاج الطبيعى: بمجرد تحسن الألم الحاد يمكن للطبيب أو المعالج الطبيعي تصميم برنامج إعادة تأهيل لمساعدتك على منع وقوع إصابات في المستقبل ويتضمن هذا عادةً تمارين لتصحيح الوضع وتقوية العضلات التي تدعم ظهرك وتحسين المرونة. 3- حقن الستيرويدات: في بعض الحالات قد يوصي طبيبك بحقن دواء كورتيكوستيرويد في المنطقة المحيطة بجذر العصب حيث تساعد الكورتيكوستيرويدات على تخفيف الألم عن طريق كبت الالتهاب حول العصب المتهيّج وعادة ما تتآكل الآثار في غضون بضعة أشهر ويكون عدد حقن الستيرويد التي يمكنك الحصول عليها محدود لأن خطر الآثار الجانبية الخطيرة يزيد عندما يحدث الحقن بشكل متكرر للغاية. 4. الجراحة: عادة ما يتم حجز هذا الخيار عندما يتسبب العصب المضغوط في ضعف كبير أو فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة أو عندما يكون لديك ألم يزداد سوءًا أو لا يتحسن مع العلاجات الأخرى حيث يقوم الجراحون إزالة حافز العظام أو جزء من القرص المنفتق الذي يضغط على العصب المقروص. الرعاية الذاتية والعلاجات المنزلية: بالنسبة لمعظم الناس يستجيب عرق النسا إلى تدابير الرعاية الذاتية وعلى الرغم من أن الراحة لمدة يوم أو نحو ذلك قد يقلل من الشعور بالألم إلا أن عدم النشاط لفترة طويلة سيجعل علاماتك وأعراضك أسوأ وتشمل علاجات الرعاية الذاتية الأخرى: حافظات باردة (الكمادات) في البداية قد تتحسن الأعراض عن طريق استخدام كمادات باردة توضع على المنطقة المؤلمة لمدة تصل إلى 20 دقيقة عدة مرات في اليوم فقط استخدمي كيسًا من الثلج أو عبوة من البازلاء المجمدة ملفوفة بمنشفة نظيفة. حافظات ساخنة (كمادات ساخنة) بعد يومين إلى ثلاثة أيام قومي بوضع كمادات دافئة على المناطق التي تؤلمك فقط استخدم العبوات الساخنة أو منشفة دافئة وإذا استمر الألم فحاول استخدام كمادات دافئة وباردة بالتبادل. تمارين التمدد (استرتشات) تمارين التمدد لظهرك المنخفض تساعدك على الشعور بشكل أفضل وقد تساعد في تخفيف ضغط جذر العصب وحاول الإبقاء على كل وضعية لمدة 30 ثانية على الأقل. الأدوية المسكنة مسكنات الألم تكون مفيدة في بعض الأحيان لعرق النسا. علاجات الطب البديل: العلاجات البديلة المستخدمة عادة لآلام أسفل الظهر ما يلي: العلاج بالإبر، وفيه يدرج المعالج إبر رفيعة الشعر في جلدك في نقاط محددة في جسمك وقد اقترحت بعض الدراسات أن الوخز بالإبر يمكن أن يساعد في تخفيف الألم في حين أن البعض الآخر لم يجد له فائدة إذا قررت تجربة الوخز بالإبر قومي باختيار معالجا مرخصًا للتأكد من أنه قد تلقى تدريبات مكثفة. العلاج بتقويم العمود الفقري أو تعديل العمود الفقري (التلاعب)، هو شكل من أشكال العلاج بتقويم العمود الفقري يستخدم لعلاج حركة العمود الفقري المقيدة من أجل استعادة حركة العمود الفقري ونتيجة لذلك يتم تقليل الألم كما يبدو أن التلاعب في العمود الفقري فعال وآمن مثل المعالجات القياسية لآلام أسفل الظهر ولكن قد لا يكون مناسبًا لألم مشع. ما عليك فعله عند الذهاب للطبيب: ليس كل من لديه عرق النسا يحتاج إلى رعاية طبية إذا كانت الأعراض شديدة أو تستمر لأكثر من شهر يجب أن تذهبي للطبيب أكتبي الأعراض الخاصة بك ومتى بدأت. اذكري المعلومات الطبية الرئيسية بما في ذلك الأمراض الأخرى التي تعانين منها وأسماء الأدوية والفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تأخذيها. لاحظي الحوادث أو الإصابات الأخيرة التي ربما تكون قد ألحقت الضرر بظهرك. اصطحبي أحد أفراد العائلة حيث يمكن للشخص الذي يرافقك مساعدتك على تذكر ما يخبرك به طبيبك. اكتبي الأسئلة التي تريدين سؤالها لطبيبك تحقيق أقصى استفادة من موعدك. لإشعاع آلام أسفل الظهر هناك بعض الأسئلة الأساسية التي يجب أن تسأليها لطبيبك تشمل: ما هو السبب لألم ظهري؟ هل هناك أسباب محتملة أخرى؟ هل أحتاج إلى اختبارات تشخيصية؟ إذا كنت توصي بأدوية فما هي الآثار الجانبية المحتملة؟ كم من الوقت سأحتاج لتناول الدواء؟ هل أنا مرشح للجراحة؟ لماذا ولماذا لا؟ هل هناك قيود أحتاج إلى متابعتها؟ ما هي تدابير الرعاية الذاتية التي ينبغي عليّ اتخاذها؟ ما الذي يمكنني فعله لمنع تكرار الأعراض الخاصة بي؟