تغيرت المناصب والأنظمة عقب ثورة يناير وتولى من تولى وترك من ترك، ولكنه بقي في منصبه دون أن تؤثر عليه التغيرات السياسية التي تسببت في عزل العديد من القيادات في مصر بعضهم بسبب الفساد وبعضهم بسبب الإنتماءات والبعض الأخر من أجل تجديد الدماء، حيث تعاقب عليه 5 رؤساء جمهورية بداية من الرئيس محمد حسني مبارك وحتى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونحو 8 رؤساء وزارة، دون أن يصدر قرار بعزله أو نقله إلى منصب آخر. إنه اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية الجديد الذي مكث في منصبه كرئيس للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ما يقرب من 12 عام أي بداية من عام 2005 وحتى 2018، وهو أيضا عضو في "المجلس الأعلى للأجور" وعضو في "لجنة باريس التوجيهية العشرين". حصل الجندي على بكالوريوس في العلوم العسكرية من "الكلية الحربية" في مصر، وماجيستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وماجيستير إدارة الموارد الإستراتيجية من جامعة الدفاع الوطني في الولاياتالمتحدةالأمريكية كما نال زمالة كلية الحرب العليا عام 1993. الجندي البالغ من العمر 68 عام شغل العديد من المناصب منها رئيس فرع العلاقات الأميريكية في وزارة الدفاع، ورئيس هيئة التدريب بالقوات المسلحة، ونائب رئيس مجلس إدارة "المركز الديموجرافي" في القاهرة، ومساعد وزير الدفاع، ومساعد ملحق دفاع في واشنطن، وقائد الجيش الميداني الثالث، وقائد كتيبة مشاة، وقائد فرقة مشاة ميكانيكي. تقلد العديد من الأنواط منها نوط الإستحقاق الأميركي، وحفظ السلام في الأممالمتحدة، والواجب العسكري، كما نال العديد من الميدليات منها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة والخدمة الممتازة، ومقاتلي أكتوبر، وتحرير سيناء، ووسام الجمهورية. من أهم تصريحاته على الساحة السياسية أن قيادات الإخوان طالبوه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي بإنشاء مركز معلومات مصغر داخل مؤسسة الرئاسة ولكنه رفض ذلك.