وزير الدفاع الجديد القادم ، الذى تولى مهمة تحرير الجنود السبع الذين تم إختطافهم فى مايو 2013 بالتنسيق مع اللواء أركان حرب أحمد محمود وصفي رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة حاليا وقائد الجيش الثانى الميدانى وقت وقوع الحادث . كان المسئول الأول عن تحرك وحدات الجيش فى كل الأسلحة وفى مختلف التشكيلات المسلحة ، وأشرف مع السيسى على غرف العمليات التى عملت على تأمين البلاد منذ عام 2012 منذ توليه مهام منصبه فى رئاسة الاركان ، كما أن تحركاته المكوكية نجحت فى إستعادة الروح المعنوية لعناصر القوات المسلحة وفق التوجيهات التى وضعها المشير السيسى – المرشح الرئاسى المحتمل . الفريق صدقي صبحى من مواليد 1955، وكان يشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة،حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1976، ثم عمل ضابطًا في سلاح المشاة، وبعدها حصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان عام 1986. ثم تقلد – زميل المشير السيسى - زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2000، وهو نفس العام الذى حصل خلاله المشير عبد الفتاح السيسي على هذه الرتبة، ثم حصل على زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2005. خدم الفريق صدقي صبحى في العديد من التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة، أهمها الجيش الثالث الميداني، الذى تدرج في المناصب داخله، ، وتولى العديد من الوظائف القيادية بداية من قائد كتيبة مشاة ميكانيكي، ثم رئيسا لأركان اللواء 34 مشاة ميكانيكي، وقائدا لهذا اللواء. تولى منصب رئيس أركان الفرقة 19 مشاة ميكانيكى، ثم قائدا لها، ثم رئيسا لشعبة عمليات الجيش الثالث الميداني، ورئيسا لأركان الجيش الثالث الميداني، ثم قائدا للجيش الثالث الميداني من عام 2009 خلفا للواء محمد صابر عطية، حتى أغسطس 2012، بعدها تمت ترقيته إلى رتبة الفريق، وتليه رئاسة أركان حرب القوات المسلحة من خلال قرار للرئيس المعزول محمد مرسى. حصل الفريق صدقي صبحى على الكثير من الأنواط والأوسمة، أهمها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة 1998، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية 2005 ونوط الخدمة الممتازة 2007، ميدالية 25 يناير 2011، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى2012.