اعتذرت عن مسلسل «الزيبق» لأنه لم يناسبنى.. وإذا وافقت عليه جمهورى كان «هيعتب عليّا» جوع شريهان مهم جدًا لنا كفنانين.. وأخبرت الزعيم بأنني كنت الأجدر بتجسيد العفريتة فى مسلسله الرمضانى «عشان أجننه» ترى النجمة الكبيرة يسرا أن شخصية «نعيمة» التى جسدتها فى مسلسلها الرمضانى «الحساب يجمع» تستحق التناول فى عدة مواسم، لأنها تناولت العديد من القضايا الشائكة فى المجتمع المصرى، منها عمالة الأطفال، وذلك من خلال مكتب «التخديم»، الذى تديره، ورغم تأثير العرض الحصرى على المسلسلات فإن يسرا أكدت أن الجمهور إذا ما أعجبه عمل سيبحث عنه فى القنوات وعبر المواقع الإلكترونية أيضًا، خاصة أنها سبق وعاشت هذه الظروف فى أعمال سابقة لها، رافضة عقد مقارنات بين الأعمال الحصرية، وتلك التى تم عرضها على عدة فضائيات. يسرا كشفت فى حوارها مع « التحرير » عن كواليس تقديمها لهذا العمل مع المخرج هانى خليفة وورشة الكتابة، وردت على احتمالية تعاونها مع الزعيم عادل إمام فى الدراما التليفزيونية، الذى تستضيفه فى أولى حلقات برنامجها الجديد «الموعد»، وتعليقها تغيير خريطة النجوم على الساحة الفنية. * فى البداية.. ما حقيقة الأنباء التى ترددت فى الفترة الأخيرة بشأن اعتذارك عن عدم تقديم برنامج «الموعد»؟ - كل الأخبار الواردة بشأن اعتذارى أو اعتذار مخرج البرنامج ومنتجه رامى إمام «كلام فارغ»، ولم يحدث من الأساس، وحقيقة الوضع أن رامى فى إجازة بعد انتهائه من تصوير مسلسله «عفاريت عدلى علام»، وقريبًا نجرى اجتماعات تحضيرية للبرنامج، والأمر كله يرجع غلى أن هناك بعض الأفراد الذين يروجون إشاعات ويصدقونها وبعدها يطلبون منّا الرد عليها كى يصلوا إلينا، وهو ما يجعله شيئا مُهلكا لأن مروجى هذه الإشاعات عاوزين مادة يشتغلوا عليها. * وماذا عن ضيوف البرنامج؟ - لا يمكننى الكشف سوى عن ضيف أول حلقة وهو النجم الكبير عادل إمام، وفى باقى الحلقات نستقبل ضيوفًا «ميجا ستارز» مصريين وأجانب. * وأين سيتم تصويره؟ - كنّا سنقوم بتصويره خارج مصر، لكن تراجعنا وفكرنا أن نخدم بلدنا فى الظروف التى تمر بها ونحضر الضيف إلى مصر لتنشيط السياحة عبر رؤيته لمعالمها وجمالها والتأكد من الأمان فيها، وهذا هدفنا الرئيسى. * ولماذا لم تقومى بتنشيط السياحة فى «الحساب يجمع»؟ - استعنت فى المسلسل بأجمل لوكيشن، وفخورة به، وهو شهد أغلب أحداث العمل الدرامى القائم فى الأساس على أحداث داخل حارة شعبية، ولم تكن هناك حاجة للسفر إلى أى مواقع سياحية، وبطبعى لا أحب «حشر أحداث أو مواقع داخل الدراما التى لم تتطلبها»، أذكر مثلا أننا وقت تقديمنا لفيلم «جزيرة الشيطان» كانت قصته مميزة، ولأجله تعلمنا الغطس، وكنّا أول فنانين يقومان بالتصوير فى سيناء بعدما استعدناها، وجزء من كوننا فنانين مصريين كنّا مهتمين بتقديم صورة جيدة عنها والترويج للسياحة فيها، ولم نصرّح بذلك لكننا استعرضنا الوضع بشكل غير مباشر، وكل مشهد كما لو كان يقول للجمهور «بصوا بلدنا وجمالها وحلاوتها والغطس فيها». * حققتِ نجاحًا كبيرًا العام الماضى ب«فوق مستوى الشبهات».. ما الفرق بينه وبين أصداء «الحساب يجمع»؟ - الفرق الوحيد أن الأخير تم عرضه حصريًا على شبكة DMC أما «فوق مستوى الشبهات» فقد تم عرضه على عدة قنوات فى توقيتات متنوعة، وعملية الحصرى ليست جديدة علىّ أنا اللى بدعت الحصرى مع مسلسل ملك روحى، حينما تم عرضه على قناة MBC وحققنا به أعلى مشاهدة، وكان وقتها الحصرى يعنى وقت ذهبى للمسلسل، لكن فى الفترة الحالية أصبح لا قيمة له، والوضع مع DMC كان ذا ظروف معينة فهى شبكة جديدة وبحاجة لمسلسلات خاصة بها وحدها، حتى يعتاد الجمهور عليها كما يحدث فى ON E وCBC. * وهل يؤثر العرض الحصرى على نجاح العمل فى السباق؟ - فى هذه النقطة لا يتوجب مقارنة المشاهدات التى حققتها المسلسلات المعروضة بشكل حصرى عن تلك المطروحة فى عدة محطات منها «ظل الرئيس» و«كلبش»، واللذان حققا مشاهدات عالية، أما الحصرى فله حسبة أخرى مختلفة، من ناحية أخرى فإن 99% من المشاهدين لا يتابعون المسلسلات على الفضائيات بسبب كثرة الإعلانات، ويتجهون لمتابعتها عبر موقع «يوتيوب»، وإن لم يكن المسلسل قد حظى بإعجاب الجمهور لن يهتم بمتابعته سواء حصريا أو غيره أو حتى على يوتيوب. * صرحتِ بأنك دخلت لتصوير المسلسل بحلقتين فقط.. هل تعتبرين ذلك خطأ لن تكرريه؟ - لم أكن أقصد أننى دخلت التصوير بحلقتين أننى لست على علم بمجريات الأحداث التالية، بالعكس أعرف كل شىء وتطورات كل شخصية فى العمل، وهكذا، بالتأكيد عندما تكون 30 حلقة جاهزة سيكون الأمر أسهل وأسرع وسأتمكن من إنجاز المسلسل باكرًا، لكن يجب احترام مجهود صنّاع العمل. * نالت شخصية «نعيمة» التى جسدتها فى العمل إشادة من المجلس القومى للمرأة، فى تقريره السنوى عن دراما رمضان.. هل إبراز قضايا المرأة يشغلك عن تقديم أعمالك أم حسب القصص المعروضة عليك؟ - بالطبع أهتم بمناقشة المشكلات والقضايا والظروف المتنوعة التى تعيشها فى المستويات المادية والاجتماعية المختلفة، وسبق وعملت فى المجلس القومى للمرأة حينما كنت أستعد لتقديم مسلسل «فى إيد أمينة» واستعنت بملفات حقيقية منه وقدمتها فى العمل، وكان هناك خط ساخن رقمه 16000 استقبلنا عليه التعديات على حقوق المرأة أو الأطفال، مع العلم بأن هذه المكالمات مسجلة وعلى الفور يتم الإمساك بمرتكب هذا التعدى، من جهة أخرى فأنا سعيدة بهذه الإشادة التى لم أكن أعلم بها لأننى لم أقرأ الصحف منذ أيام بسبب الإجازة التى أقضيها، وأجد أن «نعيمة» تمثل حدوتة موجودة فعلا فى حياتنا على هيئة امرأة أو أُم أو رجل أو أب، وظروفهم صعبة ويسعون لمقاومة الشر والعمل بالخير، لكنهم يضطرون أحيانًا لارتكاب الأخطاء حتى تتجاوز محنتها، ومع ذلك أعتبرها إنسانة مظلومة، إذ عاشت صراعًا بين الخير والشر، وهو ما جعلها «موجوعة وتعبانة»، ولا أبرر فى ذلك فعل الأخطاء. * كانت هناك فرصة لتعودين للمشاركة فى مسلسلات المخابرات عبر «الزيبق» بعد مشاركتك فى بطولة «رأفت الهجان» لكنك اعتذرتِ عن عدم تقديمها.. ما السبب؟ - «الزيبق» مسلسل جيد جدًا، لكننى لم أجد دورا يناسبنى فيه، فأنا عند قبولى تجسيد أى شخصية يجب أن تكون تليق بى وبتاريخى، خاصة إذا كان دورا وطنيا يتوجب أن أؤثر فى المشاهد بشكل إيجابى، وليس دور لمجرد دور، وأحترم جدًا حدوتة هذا المسلسل، وكنت أتمنى أن أكون مع فريق العمل، لكن إذا جمهورى تابعنى بالمسلسل بدور فى غير مكانى كان «هيعتب عليّا». * معروف أن علاقتك جيدة بالدولة.. لماذا لم تطلبى تقديم عمل من ملفات المخابرات المصرية؟ - علاقتى جيدة بأجهزة الدولة هذا صحيح، وبالفعل طلبت عدة مرات أن أقدم عملًا من ملفات المخابرات لكنهم لديهم نظام معين لا يمكننى تخطيه، وهو أن أى وثيقة يجب أن يمر عليها 50 سنة حتى أطلع عليها، خلاف ذلك لا يمكن، لأن هناك أسرارا تخص البلد، وأشك أنهم يرغبون فى استعمالى بشكل غير إيجابى، فهناك حسبة وتفاصيل يجب أن نعمل وفقًا لها. * لم يكن «الحساب يجمع» أول عمل تتعاونين فيه مع ورشة كتابة.. هل تجدين أن هناك مشكلة فى الكتابة؟ - بالطبع هناك أزمة كبيرة فى الكتابة، فمثلا قد يكون لدينا فكرة مميزة لكن الكتابة كيف ستتم؟ وهو ما حدث معنا فى «الحساب يجمع»، إذ كان إياد عبد المجيد صاحب قصة بطلة العمل، وحدد عالمها والشريحة التى تنتمى إليها، وكان من الضرورى تضفيرها مع بعضها، وقام بهذه المهمة المؤلف محمد رجاء تحت إشراف مدحت العدل، أعتقد أن هذه الشخصية كانت تستحق عمل عدة مواسم عنها، بالموضوعات الشائكة التى فتحتها منها سرقة الأعضاء، وغيرها من الموضوعات التى كان من الصعب الإلمام بها فى 30 حلقة، وهذه حدوتة تختلف عن حدوتة «نعيمة المخدماتية». * غالبًا ما يوجَّه للنجوم الكبار تهمة كتابة قصص لهم من الجلدة للجلدة.. بم تردين على ذلك؟ - عُمرنا ما تم اتهامنا بذلك، الصحافة التى توجه إلينا مثل هذه الاتهامات، وأطلب منها المشاهدة بعناية للأعمال، ومع ذلك فقد يحدث أن تتم الكتابة للنجم، وهذا حقى كنجمة بعد العُمر ده كله إن مش أى حد يحطنى فى حاجة غلط، وده مش وصمة عار ولا غلط مايصحش، وفى الخارج بيكتبوا سيناريوهات لنجومهم.. إيه الغلط فى كده، لكن فكرة الجلدة للجلدة ما بتحصلش غير مع ناس معينين معندهمش ثقة فى نفسهم». * وماذا أضاف لك التعاون مع المخرج هانى خليفة على مدار عامين متتاليين؟ - كثيرا جدًا، صحيح هو مُجهد لكنه عبقرى وفنان رائع يحمل مشاعر وأحاسيس و«مش بيقلب شغله»، إلى جانب إنه شخصية رائعة وكلانا ينتمى إلى برج واحد وبيننا تفاهم بشكل غير عادى، ويحترم صاحب الموهبة سواء كان صغيرا أو كبيرا، مثلا الممثلة الشابة ديانا التى جاءت بنتيجة مُبهرة مقارنة بأنها فى أول تجربة لها. * أنتِ من النجوم القلائل الذين يحافظون على تواجدهم فى سباق رمضان كل عام.. ما السر؟ - طالما أن ورائى منتجا وشركة تخاف علىّ كنجمة وتقدمنى وتسوّقنى وتدرك قيمتى وتعلّى اسمى فى السوق بشكل صحيح فهذا هو ما أحتاجه، وهذا ما يقوم به المنتج جمال العدل، حتى إن البعض خوّفنى من أنه يقدم مسلسلين آخرين، وأن ذلك قد يؤثر على مسلسلى معه، لكننى لم أهتم بهذه الأحاديث لأننى مدركة تمامًا أنه مسؤوليته، وأعتبره بطلا لتقديمه 3 مسلسلات من أهم مسلسلات رمضان. * وكيف ترين تغيير خريطة النجوم على الساحة الفنية؟ - اختلفت بشكل كبير من ناحية الإنتاج، والقنوات العارضة بدلا من أنها ثلاث أصبحت 6 أو 7 قنوات، وهى بحاجة لنجوم كثيرين كى تملأ شاشاتها، والمتابع لتغيير هذه الخريطة سيجد هناك حسابات عديدة اختلفت بشكل ما، مثلا الحصرى كان له قيمة عن العرض المتعدد، لكن من يحدد ذلك هو المنتج، وبالطبع أرغب فى أن يكسب من وراء تقديمى لمسلسل من إنفاقه، وشخصيًا لم أتأثر بتغيير هذه الحِسبة حتى لو طلع 200 نجم فأنا طول عمرى أنافس نفسى. * وكيف وجدتِ المنافسة مع أبطال مسلسلات رمضان على مواقع التواصل الاجتماعى؟ - غير مهتمة بها على الإطلاق، وتكفينى النجومية الحقيقية، أما تلك على ال«سوشيال ميديا» فهى مزيفة، ويمكن بسهولة أن أقوم بتأجير نحو 1000 شخص يكتب مدح فى المسلسل، وعمل مشاهدات كبيرة له على المواقع، وتدشين هاشتاج عنه، وزيادة عدد الfollowers أو المتابعين، وكل هذه التفاصيل تفرّق بين النجم الحقيقى والنجم على سوشيال ميديا، والشارع غير قادر على التفريق بينهما، عكس المتعاملين مع الميديا أنفسهم. * وهل من الممكن أن تتعاونى مع النجم عادل إمام فى الدراما التليفزيونية؟ - أتمنى ذلك، فأنا كنت محظوظة بالتعاون معه فى 17 فيلما، وأعتبرها من أجمل أفلامى، حتى أنه عندما قدم مسلسله «عفاريت عدلى علام» هذا العام تواصلت معه وأخبرته بأننى كنت الأجدر بتجسيد شخصية العفريتة وأظهر معه فى مشهدين وقلت له «اشمعنا انت طلعلتى فى الإنس والجن وجننتنى»، لكن المشكلة التى تعوق تنفيذ مسلسل من بطولتنا موجودة فى ناحيتين الأولى فى النص، والثانية فى الإنتاج، وهو ما يجعل الأمر صعبا جدًا، لذا كل نجم يقوم بتنفيذ مشروعه، حتى زاد عدد المشاريع على الساحة وأصبحت 20 أو 30 مشروعا بدلا من 10، والكوتشينة فردت أوى لأن كل واحد عاوز يطلع لوحده وطبعًا ده حقه. * وهل أصابتك الغيرة يومًا وتمنيت تقديم دور معين جسدته فنانة أخرى؟ - مرة واحدة فقط، وتمنيت تقديم دور «هنومة» الذى جسدته الفنانة هند رستم فى فيلم «باب الحديد»، رغم أننى لم أكن أفهمه وقتها، لكننى كنت أعشقها جدًا «مين مايحبش هنومة». * خلال مشوارك الفنى وتعاونك مع العديد من المنتجين والمخرجين.. ما المميز فى الجيل الجديد من الصنّاع؟ - التكنيك؛ فالجيل الجديد يمتلك الحرفية فى الصورة وتنفيذ الأكشن، وهو ما لم يكن متوفرا منذ سنوات، كذلك لم تكن هناك أموال كثيرة للإنفاق على هذه المشاهد، بالتالى لم تكن هناك ظروف وأدوات مساعدة لتقديمها، مثلا قبل سنوات كنت أتمنى تقديم أفلام أكشن، وأعتقد لو كانت الظروف الحالية موجودة قديما لكنت قدمت أحلى أكشن. * وما رأيك فى التصنيف العُمرى للمسلسلات؟ - أؤيده بالطبع، حتى أمريكا نفسها بلد الحريات تعمل به، مثلا إن كنت أقدم مسلسلا عن العشوائيات فإنه يتوجب أن أتحدث بطريقة أهل هذه المناطق، وليس كما أتحدث فى حياتى الشخصية، بمعنى أن مفردات شخصيات الأعمال يجب تقديمها كما هى، لذا يجب على المشاهد أن يستوعب هذه النقاط، وهذا يتطلب أن يكون فى مرحلة عُمرية معينة، لأننى لن أعطيه درسا فى الأخلاق، إنما أقدم له كل الألوان الأبيض والأسود والرمادى. * وكيف ترين عودة النجمة شريهان عبر مجموعة من العروض المسرحية التليفزيونية وهل من الممكن أن تشاركيها الظهور فيه؟ - رجوع شريهان مهم جدًا، لكن مشاركتى فيه بالطبع لن تحدث لأن المشروع يحمل اسمها، وهى ليست بحاجة لمن يساندها، وهذه العودة مهمة لنا كفنانين، كما أننى لا أعتقد فى قدرتى على تقديم عروض مسرحية تليفزيونية مثلها. * ألا تفكرين فى العودة للغناء؟ - كل عام أتفق مع الفنان حميد الشاعرى لتقديم أغنية جديدة مثل «خلى الناس تحب»، لكن انشغالنا بتقديم مشروعات أخرى يؤجل العمل على الأغنية، مثلا فأنا أقوم بتصوير مسلسلى على مدار 4 أشهر بمعدل 100 أو 120 يوما، وقبلها فترة تحضيرات، وبعدها إجازة، والطرب قصة أخرى، وربما بعد تسجيلى للأغنية أشعر أننى أرغب فى تقديمها مجددًا لأننى حفظتها بشكل آخر، وإحساسى بها تغير أيضًا، فالغناء إما أقدمه بشكل جيد وإما لا أقدمه. * خلال السنوات الأخيرة تم تقديم عدة مسلسلات مأخوذة عن فورمات أجنبية.. هل توافقين على بطولة عمل فورمات؟ - ممكن جدًا، لكن بشرطين الأول حسب الموضوع نفسه المعروض علىّ، والثانى تقديمه على هيئة 30 حلقة فقط، دون مط فى الأحداث، وقد أعجبنى بشدة مسلسل «جراند أوتيل» المصرى بدرجة أكبر من العمل الإسبانى المأخوذ عنه. * وماذا عن الفيلم الذى تحضرينه مع النجم التونسى ظافر العابدين؟ - تقابلت مع ظافر وتحدثنا عن رغبتنا فى تقديم فيلم يجمعنا سويًا لكن الفكرة أننا لا نملك فى السينما الأفلام التى تشبع رغبتنا، خاصة أنه ممثل عالمى وليس محليا، لذا نرغب فى تقديم عمل على أعلى مستوى، وليس مجرد فيلم، واتفقنا على أن نبحث عن موضوع يجمعنا سويًا.