اعتقل الحرس المدني، صباح اليوم الثلاثاء، أنخيل ماريا فيار، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مع آخرين، في إطار عملية لمكافحة الفساد، بأمر من المحكمة الوطنية الإسبانية، وذلك حسبما أفادت صحيفة «ماركا». وأضافت «ماركا»، أن من بين المعتقلين نجل فيار جوركا، وخوان بادرون، نائب رئيس الاتحاد للشؤون الاقتصادية، في عملية لجهاز الحرس المدني الإسباني، تشمل في الإجمالي نحو 10 معتقلين، ومن بين التهم الموجهة للمعتقلين، الاختلاس، والفساد، وتزوير مستندات، وجميعها تخص تنظيم مباريات دولية. وتقوم السلطات الإسبانية حاليًا، تنفيذًا لأمر من قاضي المحكمة الوطنية، الذي يتولى القضية بالتنسيق مع نيابة مكافحة الفساد، سانتياجو بيدراز، بتفتيش السجلات والوثائق المطلوبة داخل الاتحاد، ويشتبه في أن هؤلاء المعتقلين الخاضعين للتحقيقات استفادوا بشكل شخصي عبر شركات عديدة، مضرين بالاتحاد الإسباني لكرة القدم عبر تنظيم هذه المباريات. وبحسب ما ذكرته «ماركا» يشتبه في أن هؤلاء المعتقلين دعموا تنظيم مباريات بين المنتخب الإسباني ومنتخبات أخرى، ليحصلوا عبرها على مقابل مادي مستغلين وظيفة نجل فيار، المحامي الخبير في القانون الرياضي. يذكر أن فيار أُنتخب في مايو الماضي للمرة الثامنة لتولي رئاسة الاتحاد الإسباني لفترة تستمر ل4 أعوام، وهو في المنصب منذ 29 عامًا، كما أنه يخضع حاليًا للتحقيق في قضية أخرى في محكمة بمدريد على علاقة بمعاملة تفضيلية تجاه ناديي ريكرياتيبو ويلبا، ومارينو.