خبراء: 65% من المصريين فوق سن الستين يعانون من هشاشة العظام أطلقت مجموعة من الأطباء والمتخصصين فى علاج وجراحات المفاصل، أمس الخميس، أكبر حملة توعوية إقليمية على مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان "الحركة بركة" للتوعية بخطورة أمراض المفاصل المُزمنة وآليات الوقاية فى مراحل العمر المختلفة. تهدف الحملة التى يرعاها العديد من الأطباء والمتخصصين فى مجال علاج أمراض المفاصل المزمنة، إلى تسليط الضوء على الأمراض التي يعانى مصابوها من آلام مزمنة، مثل خشونة المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدى وأمراض الروماتيزم وآلام أسفل الظهر وكيفية التعامل مع الآلام المُزمنة. وأوضح الدكتور الظاهر حسن أستاذ جراحة العظام بجامعة عين شمس، أن آلام المفاصل المستمرة هي أحد الأعراض لمرض خشونة المفاصل، الذي يعاني منه نحو 30٪ من المصريين الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، في حين أن أكثر من 65٪ من المصريين فوق سن الستين يعانون من خشونة المفاصل. وتابع: "من الممكن أن يصيب المرض جميع الفئات العمرية وأن يصيب كلا الجنسين، على الرغم من أنه أكثر انتشارا بين النساء عن الرجال. وتمثل الإناث 60 في المائة من الحالات المشخصة". وأضاف الدكتور حسن بسيوني، أستاذ الروماتيزم بجامعة الأزهر ورئيس مؤسسة الروماتيزم الحديثة (URF)، أن مرض الروماتيزم هو أحد أمراض جهاز المناعة التي تؤثر على أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، حيث يحدث الْتهاب مزمِن في المفاصل والأنسجة الضّامة مُسببةً التورم والآلام الشديدة للمريض. وتابع: "لذلك يجب التعامل السريع عند ظهور أعراض التهاب المفاصل الروماتويدى ويجب تقييم الأعراض من قبل الطبيب، ويفضل أن يكون إخصائي الروماتيزم وذلك بأسرع ما يمكن للوصول إلى العلاج المناسب". وقد صرحت الدكتورة نهى سالم، مدير السياسات والإعلام بشركة "إم إس دي مصر"، أنه مع تقدم الطب أصبحت إدارة الألم والسيطرة عليه من أهم أساليب الرعاية الصحية الجيدة، وهي رعاية تهدف لمساعدة المريض في التخلص من آلامه المزعجة، ومن هنا حرصت شركة "إم إس دي مصر" على رفع الوعي بطرق مبتكرة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية والحملات الرقمية المختلفة للوصول إلى نسبة أكبر من الجمهور والأفراد والمساعدة على التوعية. وأضافت سالم أن حملة "الحركة بركة" هي حملة توعية حول كيفية التعامل مع الآلام المزمنة، وتهدف إلى مواجهة حقيقة أن واحدًا من كل فردين يتعامل بشكل غير صحيح مع الألم المزمن. وتهدف الحملة، التي سيتم إطلاقها على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى تثقيف الجمهور حول أسباب الألم المزمن وكيفية التعامل معه من خلال نمط الحياة وكذلك الوقاية مع تسليط الضوء على أحدث تقنيات التعامل مع الألم.