أثارت عملية هدم كبائن ستانلي بكورنيش الإسكندرية، أمس الجمعة، حالة من الجدل بين الأهالي، معربين عن استيائهم وذلك مع بدء موسم الصيف، وتداول بعض الأخبار أنه سيتم طرحها في مزايدة علنية، وتحويلها إلى شاطئ خاص. "لماذا اختارت المحافظة هذا التوقيت؟"، يقول محمد محمود، أحد رواد الشاطىء، أن قرار الهدم يتزامن مع بدء توافد المصطافين على الشواطئ. وتشير فريدة إبراهيم، أحد رواد الشاطئ، إلى أن الأمر يبدو لصالح رجال أعمال ومستثمرين مع تنحية "الغلابة" - بحسب وصفها - معربة عن استيائها من هدم كبائن تعود إلى عشرات السنين. من جانبه، كلف رزق الطرابيشي، رئيس نقابة الصحفيين بالإسكندرية - باعتبارها إحدى الجهات المستفيدة من الكبائن المخصصة للصحفيين - طارق الفرماوى عضو المجلس لمتابعة الأمر، والتواصل مع مسؤولي المحافظة، خاصة عقب دفع القيمة الإيجارية المستحقة للكبائن بقيمة 5 آلاف جنيه. وذكرت النقابة - في بيان لها - أنها تلقت ردا من المحافظة، أكدت تنفيذ عملية تطوير للكبائن بعد تآكل المنشآت ، بما يهدد أرواح المستأجرين. كما أصدرت إدارة السياحة والمصايف بالمحافظن، بيانا صحفيا، أكدت خلاله أن ما يتم الآن عملية ترميم بكبائن ستانلي؛ لطول الفترة التي لم يتم عمل صيانة لها، وذلك بالاتفاق مع الشعبة الهندسية للمنطقة الشمالية، مشددة على أن الهدم جزئي للأماكن التى يصعب ترميمها. وعن التوقيت، أشارت الإدارة إلى أنه تم اختيار ذلك الموعد بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان إلى جانب موسم الامتحانات، حيث انخفاض معدل الإقبال على الشواطئ، مؤكدة انتهاء تلك الأعمال قبل عيد الفطر المبارك.