كتب – إسلام عبد الخالق اختتمت فعاليات مبادرة "مصر أمانة بين إيديك" بمدينة العاشر من رمضان، اليوم الخميس، بحضور الدكتور محمد سعفان، وزير القوى العاملة، واللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، والمهندس عادل النجار، رئيس جهاز العاشر، والدكتور سمير عارف، رئيس جمعية المستثمرين. وقال "سعفان"، إن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستهدف تغطية كافة المناطق الصناعية كثيفة العمالة على مستوى الجمهورية، إذ أن مدينة العاشر من رمضان تعد أولى المناطق الصناعية لتنفيذ المبادرة؛ كونها أكبر وأهم المناطق الصناعية في مصر. وتأتي المبادرة ضمن إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين الوزارة وصندوق التمويل والتدريب والتأهيل وجمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان؛ لتنمية الموارد البشرية. وشدد وزير القوى العاملة، على أن دور العامل لا يقل أهمية عن دور الجندي في المعركة؛ فهو يدر عملة صعبة، ويساهم في زيادة الناتج القومي، لافتًا إلى أن القيادة السياسية تحمل تقديرًا كاملًا لدور العمال في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ البلاد، والتي تتطلب منا جميعًا التكاتف والتلاحم لبناء مصر الجديدة التي نحلم بها. من جانبه، أشاد محافظ الشرقية، بأهمية مدينة العاشر من رمضان، أحد أهم القلاع الصناعية في مصر، والتي تُمثل قاطرة التنمية والبناء، وتساعد في خلق فرص عمل حقيقية للشباب، تساهم في زيادة الإنتاج، وتحسين مستوى الدخل، مُدللًا على أن العلاقة بين العمال وأصحاب العمل في العاشر من رمضان، تتسم بالتوازن والتوافق والشفافية. وأعلن المحافظ عن موافقة الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، على توفير الاعتماد المالي اللازم لرفع كفاءة مستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، والاستفادة من تحويل الوحدة الصحية بالمدينة لمركز حروق وبنك دم.