قال الإعلامي نشأت الديهي، إن قضية الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، يتم استثمارها سياسيًا من حين إلى آخر، لافتًا إلى أنه تم قتل طالبة مصرية في ألمانيا من جماعة عنصرية، ولكن النيابة العامة الألمانية لم تحقق في هذه الحادثة نتيجة الكراهية. وأضاف الديهي، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع عبر فضائية «تن»، أن دم ريجيني لن يكون أبدًا أغلى من دم الطالبة المصرية التي قتلت، متابعًا أنه لا يوجد أحد من الناشطين المصريين خرج يدافع عن الطالبة المصرية المقتولة. وتساءل: «أين السفارة المصرية في ألمانيا؟ وأين منظمات حقوق الإنسان؟ وما موقفهم من قتل الطالبة التي لديها من العمر 22 عامًا؟».