ناشدت إحدى مستخدمات موقع "فيسبوك" وتُدعى صافي الدمرانى المسئولين ورواد "السوشيال ميديا" لإنقاذ زوجها الذي أصيب بنزيف حاد في المخ، وتدهورت حالته بسبب إهمال مستشفى الهرم الحكومى فى علاجه. وأوضحت الزوجة عبر صفحتها الشخصية ب"فيسبوك" أسباب إصابة زوجها، قائلة: "حكايته باختصار ساب أهله وماله وحياته كلها علشاني وبدأ من الصفر، اشتغل تقريبًا كل حاجه لحد ما عمل قرش ووقف على رجله.. كان زى الفل وبيهد الدنيا هد، كان دايمًا بيستحملني حتى لو جه على نفسه علشان يخليني مبسوطة، عمره ما خلاني أشيل هم لو عاوزة لبن العصفور كان يعمل أي حاجة علشان يجبهولي، راجل من اللي مبيتكررش حنية الدنيا عليَّ وعلى ولاده، طيبة وأخلاق واحترام للكبير محبوب وخدوم وقلبه طيب مع الكل". وأضافت صافي: "في أقل من سنة عربيته اتسرقت وشغله صفو الشركة وبعنا شقتنا ودهبي سبحان الله، الحال اتبدل ومفيش فرص شغل ولا فرص يعوض بيها اللي خسره ولا أهله كانوا جنبه، استلف واتدين حبيبي مستحملش مقدرش يستحمل يشوف إن نفسي في حاجة ومش قادر يجيبهالي حتي والله لو مبطلبش، مقدرش يستحمل عياله محتاجين حاجة ومش قادر يجيبهالهم، مقدرش يستحمل افترى الناس وجشعهم اللي كل يوم يطالبوه باللي ليهم وهما شايفين ظروفه وظروف البلد كلها، مقدرش يستحمل الغابة اللي بقينا عايشين فيها ومحدش بيعذر حد ولا بيحس بحد !". وتابعت: "في يوم لأ والله في ثانية من غير أي مقدمات أو أسباب على فجأة جاله نزيف حاد في المخ، ولاد الحلال لقوه فاقد الوعي علي الدائري نقلوه أقرب مكان، ولأن مستشفيات الحكومة عندنا الله يسامحهم لا صعب عليهم ولا عملوا واجبهم وسابوا النزيف شغال 8 ساعات من غير أي إجراء وعلى كلامهم عندنا منه 7 مرمين جوا نفس الحالة (مستشفى الهرم) نقلناه مركز رعاية خاص". واستطردت الدمراني: "(مركز السلام) تكاليفه للأسف فوق طاقتي بمراحل في الوقت الحالي، لكن شهادة حق كتر ألف خيرهم عملوله العملية قبل ما ندفع جنيه بس كان فات الوقت، جوزي داخل في غيبوبة بقاله أكتر من أسبوعين حالته كل يوم بتسوء، الوعي بيقل فشل كلوي والتهاب رئوي، جلطة في القلب تورم في الدماغ وتقرحات فراش، الدكاترة في مركز الرعاية اللي هو فيها أجمعوا أنه محتاج مستشفى كبيرة ولازم يتعملوا كونسولتو علشان بالطريقه دي بيموت بالبطىء، وللأسف على كلام طوارئ الوزارة مفيش أماكن وأنا عملت كل اللي عليَّ وبرضه معاه ومش هسيبه لحد آخر نفس". واختتمت قائلة: "أنا مش معترضة بس كان نفسي البلد اللي سايبه الشباب تنحت في الصخر على الأقل لما يقعوا يعالجوهم، لما يتسرقوا يجيبلههم حقهم، كان نفسي الناس اللي واكله معاه عيش وملح مايجوش عليه كده لحد ما يتقهر على نفسه وقلة حيلته، وهو عمره ما ساب حد في ضيقته ولا عمره احتاج لحد قبل كده.. ونفسي أوي ربنا يكون عمل كل ده اختبار أو حكمه وهيرجعهولي تاني، فعلا خايفة أفقده وكان نفسي حاجات كتير أقولهاله بس ملحقتش".