أقيم فعاليات المؤتمر الصحفي لفيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة" مساء أمس الثلاثاء، وذلك بحضور عدد من صناعه وأبطاله على رأسهم أحمد فتحي ومحمد ثروت ومحسن منصور ومحمد سلام وكذلك المخرج شادى على، فيما تغيب عن الحضور الفنان بيومى فؤاد لانشغاله بتصوير أعمال فنية. وقال مخرج الفيلم شادى على إن أحداثه تدور حول صدفة تجمع الشباب أبطال الفيلم الثلاثة، أحدهم يعتنق فكرًا معينًا، إلى أن يتعرفوا على فتاة اسمها على اسم الولاية التي يتواجدون فيها في إطار من الفانتازيا. وأشار شادي إلى أن الفيلم كان يحمل اسم "هجمة مرتدة" في البداية قبل أن يتغير للاسم الحالي، بناء على اقتراح من منتج العمل ممدوح سبع، لكونه الأقرب لأحداث الفيلم الكوميدية، إلى جانب كونه يحمل جانبًا من الجدة والطرافة التي تنتمي لها روح الفيلم، متوقعًا أنه بذلك سيجذب انتباه الجمهور. وأكد أن عدم توافر العنصر النسائي بكثرة في دراما العمل يرجع لأن فكرته لا تحتمل ذلك، أما السبب وراء وضع الرقابة لإشارة أنه موجه لجمهور "+16 سنة" لأن الرقابة لها قواعد يتم تطبيقها على الأفلام وبناء عليها يتم منها هذه الإشارات، مشددًا على أن العمل لا يتضمن أى رقصة أو أى مشاهد فجة قد تغضب الأسرة. ولفت إلى أن التحضير للفيلم يجري منذ عام تقريبًا، واختياره لأبطال الفيلم جاء بعد عملية ترشيحات عديدة أرهقته حتى تم الاستقرار على طاقم العمل وتم التصوير بين مصر ولبنان، وأوضح أن الفيلم سيتم طرحه في الأسبوع الأول من شهر إبريل المقبل. وذكر أنهم لم يمسوا الجانب الديني بشكل غير مقبول عبر اعتناق إحدى الشخصيات لفكر ديني معين والتى يقدمها في الفيلم أحمد فتحي، قائلًا "مفيش هزار في الدين، ونحن بعيدون تمامًا عن الإرهاب وداعش، حتى مشهد الانفجار الوحيد في العمل نقدمه بشكل سريع، ونقدم هذه الشخصية في العمل بشكل فانتازي جدًا". وقال الممثل أحمد فتحي إن أي عمل سينمائي يحمل هدفًا ورسالة، وفي فيلمهم الجديد توجد رسالة بالطبع لكنه في المقام الأول فيلم كوميدي هدفه إضحاك الجمهور.