قال الإعلامي خالد صلاح، اليوم الأحد، إن التسريبات التي أذاعها الإعلامي أحمد موسى، مؤخرًا، للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، «فاضحة وكاشفة وناجزة وعادلة بكل المعايير»، معقبًا: «التسجيلات كشفت عددًا كبيرًا ممن كنا نظنهم من الأخيار، وعرفنا أنهم غير ذلك بالمرة». أضاف صلاح، خلال تقديمه برنامج «على هوى مصر»، عبر فضائية «النهار One»، أن نقاشات دارات على «السوشيال ميديا» حول كون التسريبات أخلاقية أو العكس، وهل الدولة التي تُسرب التسجيلات أم لا، حيث تم نقل المسار من اكتشاف الفضيحة إلى الإجراءات القانونية، مشددًا على أنه بعد ثورة 25 يناير كان هناك اقتحام لمقر مباحث أمن الدولة، لافتًا إلى أن من فعلوا ذلك هم زارعوا بذرة التسريبات بالأساس. تابع: «اللي اقتحموا مقر أمن الدولة هم من فتحوا الفتحة السودة دي على مصر، وحاليًا هم من اكتوا بها، لأن التسجيلات طالت ذقونهم وشرفهم وسمعتهم السياسة وكواليسهم ومكنونات صدورهم».