أعلنت غرفة عمليات حوار كلس التابعة للمعارضة السورية، المنضوية مع قوات خاصة تركية في غرفة عمليات "درع الفرات"، أنَّها تمكنت من كسر خطوط الدفاع الأولى لتنظيم الدولة "داعش" في مدينة الباب بريف حلب. وقالت غرفة العمليات، في بيانٍ نشرته على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة إنَّ كسر خطوط دفاع "داعش" هناك جاء بعد معارك استمرت تسع ساعات، أفضت إلى تدمير سيارتين مفخختين للتنظيم بالإضافة لمقتل أكثر من 40 من عناصره في النقطة العسكرية الأولى شمالي الباب. من جانبه، أكَّد وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو اقتراب قوات الجيش السوري الحر من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، مشيرًا إلى أنَّ عملية السيطرة على المدينة ستنتهي خلال فترة قصيرة. وصرَّح أوغلو: "اقترب الجيش السوري الحر المدعوم من قبلنا حول مدينة الباب، ومن المتوقع أن تنتهي عملية السيطرة على المدينة خلال فترة قصيرة". وأضاف: "أرسلنا مجموعة من خبرائنا العسكريين برفقة العسكريين الأمريكيين إلى مدينة منبج وذلك لتفقد الوضع، وستستمر جهودنا لغاية التأكد من انسحاب قوات الاتحاد الديمقراطي إلى شرق الفرات". وكانت رئاسة هيئة الأركان التركية قد أعلنت اليوم، إحكام قوات الجيش السوري الحر المشاركة في عملية درع الفرات الجارية في الشمال السوري، السيطرة على الطريق الواصل بين مدينتي الباب ومنبج بريف حلب. وبحسب بيان رئاسة الأركان الصادر في هذا الخصوص، فإنَّ عملية السيطرة على الطريق المذكور جاءت بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مدينة الباب. من جهة أخرى، أفاد البيان بأنَّ مقاتلات تركية استهدفت مواقع عدة لتنظيم "داعش" في الباب، وتمكَّنت من خلال الغارات المركزة من تدمير مواقع أسلحة وثلاث أبنية، كانت تستخدم من قِبل التنظيم كمقرات قيادة ومخابئ.