أكدت مصادر ميدانية قيام تنظيم داعش بإعلان الاستنفار العام في مدينة الباب، في ريف حلب الشمالي، بعد اقتراب مقاتلي الجيش الحر منها، كما ذكرت سكاي نيوز عربية. وبحسب مصادر ميدانية فقد نشر التنظيم مئات المقاتلين على طريق الباب–الراعي، خاصة مع اقتراب المعارك نحو المدينة على مسافة 8 كم بعد تقدم فصائل الجيش الحر ضمن غرفة عمليات درع الفرات وسيطرتها علي قرى وبلدات جديدة. وتستعد فصائل الجيش الحر ضمن غرفة عمليات درع الفرات عسكريًا لمعركة الباب، والتي تعتبر أكبر ماقل تنظيم داعش في المنطقة، ومن الموقع أن يقاتل التنظيم بشكل كبير حيث تعتبر آخر قلاعه في المنطقة. من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الجوية على مدينة إدلب وريفها إلى 22 قتيلاً وعشرات الجرحى. وقالت مصادر طبية في المنطقة إن العدد مرشح للارتفاع خاصة مع خطورة الإصابات. وفي ريف دمشق منعت قوات الحكومة السورية، دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي. وقال المجلس المحلي في المنطقة لسكاي نيوز عربية إن قافلة مساعدات دولية كانت ستدخل للمنطقة إلا أن القوات الحكومية منعتها من الدخول وعادت باتجاه العاصمة دمشق. على صعيد آخر، قتل عدد من المدنيين، وجرح آخرون، بقصف لطائرات التحالف الدولي، على ريف الرقة، حسب مصدر طبي. كما قتل مدني وابنه بقصف مدفعي لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية على قرية خنيز بريف الرقة الشمالي.