أشاد السفير الأمريكي بالقاهرة ستيفن بيكروفت بقرار تعويم الجنيه المصري، واصفًا إياه ب"القرار الحكيم". وقال السفير - خلال لقاء مع الصحفيين على هامش حفل تخريج دفعة جديدة لطلاب برنامج "Access" لتعلم اللغة الإنجليزية في الجامعة الأمريكية في القاهرة اليوم الخميس - إنَّ الولاياتالمتحدة تريد لمصر السلام والاستقرار والرخاء واستعادة دورها القيادي في الشرق الأوسط، مؤكِّدًا العلاقة القوية التي تجمع البلدين. وأضاف أنَّ الولاياتالمتحدة تريد لمصر أن تظل قويةً ومستقرةً ليس فقط لموقعها الإقليمي ولكن إدراكًا لأهميتها على الصعيد الإقليمي والعالمي. وأشار إلى أنَّ زعزعة استقرار مصر أمر يؤثر على حركة التجارة العالمية مما يلقى بآثاره على الاقتصاد في الولاياتالمتحدة ودول العالم المختلفة. وصباح اليوم، أصدر البنك المركزي قرارًا بتحرير سعر صرف الجنيه ما يعني تعويمه بشكل كامل وفقًا لآليات العرض والطلب، وخفض قيمته بنسبة 48% مؤقتًا، ليُسجل الدولار 13 جنيهًا. وقال البنك - في بيانه: "لا قيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات، ولن تُفرض شروط للتنازل عن العملات الأجنبية، مع استمرار حدود السحب والإيداع السابقة للشركات العاملة في استيراد السلع والمنتجات غير الأساسية، ورفع سعري فائدة الإيداع والإقراض لليلة واحدة 3% إلى 14.75% و15.75% على الترتيب".