أعلن وزير الخارجية نبيل فهمى أن زيارته لموسكو التى ستبدأ غدا الإثنين سيبحث خلالها تعزيز التعاون المشترك فى كافة المجالات السياسية والإقتصادية والتجارية والأمنية مع روسيا، والإرتقاء بالعلاقات الثنائية بما يليق بمكانة البلدين إقليميا ودوليا، ويتناسب وتاريخ الشعبين ويحقق مصالحهما. وأكد وزير الخارجية فى حديث مع وسائل الاعلام الروسية قبيل زيارته الأولى لروسيا الاتحادية، أن المنتجعات السياحية المصرية، خاصة تلك المنتشرة بطول ساحل البحر الأحمر مستقرة، وأن تقليص ساعات حظر التجوال فى باقى ربوع البلاد يعكس هذه الحقيقة. ودعا فهمى السياح الروس إلى العودة بالكثافة المعهودة للمنتجعات السياحية المصرية، فى ضوء ترحيب الشعب المصرى بالأفواج السياحية الروسية. وعبر وزير الخارجية عن تقديره للموقف الروسى الداعم لإرادة الشعب المصرى، مؤكدا سعى السياسة الخارجية المصرية ما بعد 30 يونيو إلى تطوير العلاقات مع روسيا ودعم التعاون الثنائى فى إطار دعم كفاءة وفاعلية السياسة الخارجية المصرية وتعظيم المصالح المشتركة. وحول ملف الأزمة السورية، أكد وزير الخارجية أهمية المبادرة الروسية، للرقابة الدولية على السلاح الكيماوى السورى بهدف العمل على نزع فتيل الأزمة، مشددا على إدانة مصر استخدام هذا النوع من الأسلحة، مشيراً إلى مبادرة مصر بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار الشامل سواء النووية أو الكيمائية أو البيولوجية. وجدد وزير الخارجية المصرى موقف مصر الداعم للحل السياسى للأزمة السورية، بما يحفظ لسوريا سيادتها ووحدة أراضيها ويحقق للشعب تطلعاته. ورداً على سؤال حول تصريحات الرئيس الروسى مؤخرا حول دعم موسكو للقاهرة فى مكافحة الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء والرؤية المصرية للتعاون المشترك فى مكافحة التطرف والعنف فى العالم، أوضح وزير الخارجية أن مصر منفتحة على التعاون مع دول العالم فى هذا المجال خاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات بإعتبار أن الإرهاب يمثل ظاهرة عالمية لا ترتبط بديانة أو شعب معين وتهدد الإستقرار والتنمية فى كل ربوع العالم.