قرر الاتحاد الأوروبي، تمديد العقوبات المفروضة منذ أكثر من عامين على شخصيات روسية تدعم الانفصاليين شرقي أوكرانيا، ل6 أشهر أخرى، بسبب تواصل الأزمة وتمثيلها تهديدًا للسيادة الأوكرانية على أراضيها. وأعلن المجلس الأوروبي، في بيان نشره، اليوم الخميس، تمديد عقوبات تتضمن حظر تأشيرات دخول وتجميد أرصدة بحق مسؤولين روسيين وأوكرانيين يدعمون الانفصاليين في حوض "دونتيس شرقي" البلاد، وتحتوي قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي على 146 شخصًا و37 شركة ممنوعين من دخول دول الاتحاد الأوروبي، ومجمد أرصدتهم في الدول الأعضاء بالاتحاد. وفي يوليو 2014 فرض الاتحاد الأوروبي هذه العقوبات لأول مرة على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية بطريقة غير قانونية، وحسب تقديرات الأممالمتحدة، أسفر النزاع بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين، المدعومين من موسكو، عن مقتل أكثر من 9 آلاف و500 شخص، منذ اندلاعه في أبريل 2014. أما في 16 من مارس 2014، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، إلى أراضيها بعد أن كانت تابعة لأوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة، رفضته أوكرانيا ودول غربية أخرى.