دعا الممثلان جورج كلوني ودون تشيدل، الاثنين، زعماء طرفي الحرب الأهلية في جنوب السودان وعائلاتهم إلى وقف نهب موارد البلاد، التي جنوا من خلالها ثروات كبيرة. وأفاد الممثلان، في مؤتمر صحفي للإعلان عن تقرير نشر الاثنين، أن سلفا كير رئيس جنوب السودان ونائبه السابق ريك مشار، والجنرالات العسكريين سرقوا المال العام واشتروا منازل وسيارات فاخرة وجنوا ثروات لأنفسهم ولأفراد عائلاتهم، وذلك من خلال حصص في مشروعات نفطية وأخرى تجارية، بحسب سكاي نيوز. كما جاء في التقرير أن بول مالونج، قائد جيش جنوب السودان، الذي يحصل سنويا على نحو 45 ألف دولار، يملك منزلين فاخرين على الأقل في أوغندا، علاوة على قصر ثمنه مليوني دولار في منطقة سكنية بالعاصمة الكينية نيروبي. وقال كلوني في المؤتمر الصحفي "الحقيقة البسيطة هي أنهم يسرقون الأموال لتمويل أفراد ميليشياتهم الذين يهاجمون ويقتلون بعضهم البعض. إن الأمر يشمل تجار سلاح ومحامين دوليين وبنوكا دولية وعقارات دولية". ويأتي التقرير بعد تحقيق استمر عامين أجرته مجموعة سنتري، التي شارك في تأسيسها كلوني، للبحث في تمويل الحروب في إفريقيا، كما يأتي في وقت تهدد فيه الأممالمتحدة بفرض حظر على مبيعات السلاح لحكومة جنوب السودان.