قالت منظمة غير حكومية، الإثنين، إن قادة دولة جنوب السودان جمعوا ثروات أثناء شن حرب أهلية وحشية راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأشخاص. ونشب نزاع على السلطة بين رئيس جنوب السودان، سلفا كير، ونائبه السابق، ريك ماشار، تحول إلى أعمال عنف في ديسمبر 2013. وقالت منظمة «سنتري» التي تحقق في تمويل الصراعات في أفريقيا إن «الحافز الرئيسي للصراع كان التنافس على السيطرة على الأصول المملوكة للدولة والموارد الطبيعية الوفيرة في البلاد». ووفقا للتقرير، فإن «قادة الأطراف المتحاربة في جنوب السودان تلاعبوا واستغلوا الانقسامات العرقية من أجل حشد الدعم لصراع يخدم فقط مصالح كبار قادة هاتين الشبكتين اللتين تسرقان الحكومة» في البلاد الغنية بالنفط. وأضافت «سنتري» أن كير ومشار وأقاربهما ورفاقهما استثمروا بكثافة في العقارات في جنوب السودان وشرق أفريقيا وفي صناعات أخرى. وأسس منظمة «سنتري» الممثل جورج كلوني والناشط في مجال حقوق الإنسان جون برندرجاست. وهي مرتبطة بمنظمة غير حكومية أخرى وهي «إيناف بروجكت».