أكدت مصادر قضائية مطلعة اليوم الأربعاء، ان فريق من النيابة العامة سينتقل خلال الساعات المقبله إلى مقر احتجاز صفوت حجازي بأحد السجون شديدة الحراسة وذلك للتحقيق معه في عدد من الاتهامات الموجهه ضدة و المطلوب ضبطة و احضار بموجبها، بعد ان نجحت قوات الامن بالقبض عليه قبل مدخل واحة سيوة ب21 كيلومتر بعدان اشتبه فى سيارة ومع استيقافها لفحص هوية مستقليها وتبين أن من بينهم الداعية صفوة حجازى. ومن المتوقع ان تكون نيابة شرق القاهرة الكلية باشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الاول للنيابات بتولي التحقيق معه طبقا لطبيعه الاتهامات الموجهه اليه حيث انه مطلوب ضبطه و احضارة علي ذمة التحقيقات التي تجري مع عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، والمتهمان فيها «التحريض على القتل، الشروع فى قتل، حرق منشأة وإتلاف أخرى حكومية، واحتجاز مواطنين بدون وجه حق وتعذيبهم فى اعتصام رابعة العدوية». كما سيتم التحقيق معه بصفه منفصلة في الاتهامات الموجهه اليه بالتحريض على اقتحام الحرس الجمهورى وقتل ضابط والشروع فى قتل آخرين بعدما حرض بالصوت والصورة أنصار الرئيس المعزول على اقتحام دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم بدعوى تحرير الرئيس المعزول محمد مرسى مما أدى إلى نشوب اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار المعزول أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. كما ان هنالك تحقيق أخر في اتهامه بتحريض معتصمى رابعة العدوية الخروج بمسيرة إلى طريق النصر فى نفس اليوم الذى خرجت فيه الملايين لتفويض الفريق السيسى فى محاربة العنف والإرهاب المحتمل وعند مطلع كوبرى أكتوبر بطريق النصر اشتبك أنصار الإخوان مع قوات الأمن مما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى والقتلى وفر هو هاربا لتأمر النيابة بضبطه وإحضاره بتهمة التحريض على القتل وحيازة أسلحة وذخيرة وحرق وتخريب المنشآت العامة. وأشارت المصادر انه عقب انتهاء التحقيقات من المتوقع حبس الداعيه صفوت حجازي 15 يوما علي ذمة التحقيقات في كل قضية بصفة منفصلة عن الاخرى.