أحمد جاد بدأت منذ قليل الجلسة العامة المقرره لمناقشة قانون بناء الكنائس، واستهل الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب حديثة في بداية الجلسة بالتأكيد على أن الجلسة السرية المقرر عقدها مع نهاية دور الانعقاد الأول ليس لها أي علاقة بنواب تكتل 25/30.
وقال إن أحد النواب تقدم بشكوى إلى إحدى المؤسسات الدولية ضد البرلمان، وأن المجلس سيعقد جلسة سرية لمناقشة تلك الشكوى، وأن "الأمر لن يمر مرور الكرام ". وأضاف عبد العال :"حدث لبس فيما يخص تكتل شبابي معين، هناك شكوى تم توجيهها لإحدى المؤسسات الدولية، والشكوى ليست من هؤلاء الشباب، فأعلم جيدا مدى وطنيتهم، الشكوى من عضو آخر لإحدى المؤسسات الدولية، يشكو هذا المجلس النقي الطاهر". وتابع :"ستكون هناك جلسة سرية لهذه الشكوى، لأنها لا يمكن أن تمر مرور الكرام". وقاطع بعض النواب، عبد العال، وطالبوه بإعلان اسم النائب المتقدم بالشكوى، فرد بصوت مرتفع :"مش هقول الاسم، هيقال في جلسة سرية، مش هقول الاسم، وهوا عارف اسمه كويس جدا، والشكوى مرسلة باللغة الإنجليزية وسيتم مناقشتها في جلسة سرية ولن تمر مرور الكرام". بعض أعضاء البرلمان أكدوا أن النائب الذي يقصده عبد العال هو أنور عصمت السادات رئيس لجنة حقوق الانسان. وطبقا للمادة 120 من الدستور يحص لرئيس المجلس عقد جلسة سرية، حيث نصت على أن جلسات مجلس النواب علنية، ويجوز انعقاد المجلس فى جلسات سرية، بناء على طلب رئيس الجمهورية، أو رئيس مجلس الوزراء، أو رئيس المجلس، أو عشرين عضوا من أعضائه، ثم يقرر المجلس بأغلبية أعضائه ما إذا كانت المناقشة فى الموضوع المطروح أمامه تجرى فى جلسة علنية أو سرية