فتحت إدارة مكافحة الاٍرهاب بنيابة باريس، تحقيقا في هجوم "نيس" الذي خلف نحو 75 قتيلا وعشرات الجرحى، من بينهم العديد من الحالات الحرجة. وكان عمدة نيس كريستيان استروزي، قد أكد في وقت سابق، أن منفذ الهجوم دهس الحشود وقام بإطلاق النار عليهم على طول كيلو مترين، قبل أن تتمكن الشرطة من قتله، مشيرًا إلى العثور على أسلحة و قنابل يدوية داخل الشاحنة التي كان يستقلها. ووقع الاعتداء "بممشى الإنجلير" الشهير بينما كان جمع من الناس يشاهد الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني. ومن المقرر أن يصل وزير الداخلية برنار كازنوف، إلى موقع الحادث في الساعات القادمة. كما قطع الرئيس فرانسوا أولاند زيارة خاصة بجنوب شرق فرنسا، وتوجه مباشرة إلى خلية الأزمات المشكلة بباريس لمتابعة تتطورات الحادث.