نفي وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف احتجاز رهائن في فندق ومطعم في مدينة نيس، على عكس ما نشرته وسائل إعلام في وقت سابق. وأعلن متحدث باسم الداخلية الفرنسية إن الوزير سيتوجه في الساعات القادمة الى مدينة نيس للوقوف على تطورات الحادث الدامي الذي شهدته المدينة. وأكد المدعي العام الفرنسي مقتل 70 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في عملية دهس بشاحنة في مدينة نيس أثناء احتشاد المئات لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات اليوم الوطني، فيما أكدت السلطات مقتل سائق الشاحنة التي استخدمت في عملية الدهس. وكان مكتب عمدة مدينة نيس الفرنسية كريستيان أيستروسي أكد مساء اليوم، إن شاحنة دهست حشدا من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في شارع بروميناد ديز أنجليه، مضيفا أن أشخاصا مجهولين خرجوا من الشاحنة بعد عملية الاقتحام وفتحوا النار على المارة فى الشوارع . وذكرت قناة "BFMTV" الفرنسية استنادا إلى سلطات إقليم الألب البحرية بمقتل حوالي 60 شخصا وإصابة 100 آخرين في الهجوم، ورجحت وسائل إعلام فرنسية أن يكون الهجوم "عملا إرهابيا". فيما فرضت الشرطة الفرنسية كردونا أمنيا فى محاولة للسيطرة على الأحداث، ومحاولة ضبط الجناة الذين أختفوا من موقع الحادث بعد سقوط عشرات القتلي والمصابين، ومازال الذعر والتأهب الأمني مسيطرا على شوارع المدينة الفرنسية . فيما ترأس الرئيس الفرنسي أولاند خلية أزمة لبحث تداعيات الحادث .