بعدما قدمت إيطاليا أوراق اعتمادها كواحدة من أبرز المرشحين للفوز بلقب اليورو هذا العام، من خلال الانتصار في أول مباراتين على كل من بلجيكا والسويد، وضمانها صدارة مجموعتها، لم تكن قرعة الأدوار الإقصائية رحيمة بالأزوري، حيث فرضت عليه مواجهة حامل اللقب إسبانيا في دور ال16، بعد خسارة منتخب "لاروخا" المفاجأة أمس أمام كرواتيا بهدفين مقابل هدف، واحتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة. وبالتالي أصبح من حكم المؤكد أن يشهد ملعب "ستاد دو فرانس" في باريس، يوم 27 يونيو المقبل، إعادة للمباراة النهائية لليورو في نسخته الماضية بين إسبانيا وإيطاليا. ولم تتوقف قسوة القرعة عند هذا الحد، حيث سيواجه الفائز من هذا اللقاء المنتصر في مباراة ألمانيا بطلة العالم ضد سلوفاكيا أو ألبانيا، ما يعني نهائي مبكر سيشهده ملعب بوردو الجديد، يوم 2 يوليو المقبل، في الدور ربع النهائي. وفي نفس النصف من الجدول، سيواجه الفائز من مباراة فرنسا وثالث المجموعة الثالثة أو الخامسة، المنتصر في مباراة إنجلترا والبرتغال، في الدور ربع النهائي، وذلك في حال احتلال الأخيرة للمركز الثاني في مجموعتها، أي أن ملعب "ستاد دو فرانس" قد يكون على موعد جديد مع مباراة أخرى من العيار الثقيل في ربع النهائي، يوم 3 يوليو المقبل. وسيلعب الفائز في هذه المباراة مع الناجي من معركة إسبانيا وإيطالياوألمانيا، في الدور نصف النهائي، على ملعب "الفيليدروم" في مارسيليا، يوم 7 يوليو المقبل.