طالب عبد العزيز محمد مصطفى، 27 سنة، شقيق "مصطفى" ضحية اطلاق أمين شرطة النيران بمدينة الرحاب في القاهرة الجديدة، بالقصاص لشقيقه وإعدام قاتله، مؤكداً أنه سينتظر حتى يأخذ القانون مجراه، وأنه في حال ضياع حق شقيقه، فسيأخذه بذراعه ويتحول بعدها لبلطجي، حسب قوله. وأضاف عبد العزيز" ل «التحرير» داخل منزله بقرية طحا الأعمدة، التابعة لمركز سمالوط، بمحافظة المنيا، أنه شعر بمحاولات لتغيير حقائق الواقعة، خاصة بعد أن تم منعه من الإطلاع على تقرير الطب الشرعي ومحضر الشرطة، بالإضافة إلى أن التقرير المبدئي لم يذكر بأن الطلقات النارية ميري، بل جاءت بالتقرير أن الطلقات التي أودت بحياة شقيقه نارية فقط.
وأوضح شقيق الضحية، أن الواقعة تكمن في أن اخيه يعمل بأحد المشاتل بمدينة الرحاب، وبجواره شخص آخر يدعى علاء، وأن أمين الشرطة، أعتاد أن يذهب إليهما يومياً ويطلب رشوه وإتاوة، في يوم الحادث طلب من علاء ومصطفي مبلغ 20 جنيهاً، فلما رفضا أطلق عليهما أمين الشرطة أعيرة نارية من سلاحه الميري. كان مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، قد أكد أنه أثناء تواجد أمين الشرطة السيد زينهم عبد الرازق من قوة إدارة شرطة نجدة القاهرة، بإحدى مأموريات التأمين أمام البوابة رقم ( 6 ) لمدينة الرحاب بالقاهرة الجديدة، حدثت مشادة بينه وأحد باعة المشروبات لخلاف حول سعر أحد المشروبات، تطورت إلى مشاجرة مع البائع وآخرين، قام على أثرها أمين الشرطة بإطلاق النار من السلاح عهدته، ما أدى إلى وفاة البائع، وإصابة اثنين من المارة.