شيع المئات من أهالي قرية نزلة طحا التابعة لمركز سمالوط شمال المنيا، جثمان الشاب مصطفى محمد مصطفى، بعد وصوله الى مسقط رأسه قادما من القاهرة بعد مقتله على يد أمين شرطة بمدينة الرحاب لامتناع الأخير عن دفع ثمن كوب شاي، وسط مطالبات بالقصاص من قاتله وسرعة تقديمه للمحاكمه. واوضح الاهالى، ان المجنى عليه يبلغ من العمر 20 عاما، وترك أسرته منذ 5 سنوات للعمل بالمقاولات بالقاهرة كان آخرها بالتجمع الخامس، وهو الابن الثاني بين 3 أشقاء ولدين وفتاة،وأشاروا الى ان المجنى عليه قام بإجراء مراسم الخطوبه على إحدى الفتيات ثم عاد مجددا للبحث عن لقمة عيشه في القاهرة. وقال إيهاب محمد أحد أقارب العامل، إنه مرٌ على حفل خطبته أسبوعين فقط وبسبب حالة الفقر التي تضرب أسرته، كان المجني عليه يعمل بالقاهرة، لأكثر من 5 سنوات، آخرها كان بمدينة الرحاب. وأوضح يوسف محمد أحد اقارب الضحيه، أن مصطفى كان يقوم بعمل جمعيات من اجل اتمام مراسم زفافه وعمل فى كثير من المناطق ، الى ان تقدم للالتحاق بالجيش وخدم الوطن 3 سنوات. ترجع احداث الواقعه الى حدوث مشادة بين أمين شرطة وبائع مشروبات بمدينة الرحاب بالقاهرة ، فتطور الأمر إلى أن أطلق أمين الشرطة النار على بائع المشروبات من سلاحه الميرى فأرداه قتيلاً واصاب إثنين من المارة.