كتب: محمد جمال الدين قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن تصريحات الرئيس السيسي في كلمته أمام اللقاء الذي جمعه بالأسرة المصرية، وتحديدا التي تخص حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وأكدت على عمق العلاقات المصرية الإيطالية، وقوتها، لاقت ردود أفعال إيجابية كبيرة بين الإيطاليين، خاصة منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر هناك. وأكد عبد اللطيف في تصريحات صحفية له اليوم، أنه تواصل مع عدد من منظمي الرحلات الإيطاليين، وأكدوا له أن تصريحات الرئيس السيسي عن إيطاليا وحادث مقتل ريجيني قامت وسائل الاعلام هناك بترجمتها لافتين أنهم كانوا ينتظرون هذه التصريحات منذ فترة، وشددت شركات السياحة الإيطالية، أن الطلب من روما على مصر توقف بشكل تام، على مدار الثلاثة أسابيع الماضية، ومع تصريحات الرئيس السيسي بالأمس بدأ الطلب على البرامج السياحية لمصر من جديد. وأشار منظمو الرحلات الإيطالية أنهم تواصلوا مع المسئولين في بلدهم، وأكدوا لهم عودة السفير الإيطالي لمصر في أقرب وقت. وقال عبد اللطيف، إن زيارة وفد من البرلمان المصري للبرلمان الأوروبي عقب التوترات التي واكبت مقتل الإيطالي ريجيني، سيكون لها دورا كبيرا في ذوبان الجليد بين الجانبين، لافتا إلى أن النتائج الإيجابية التي استشعرها وفد البرلمان المصري من خلال لقاءاته بقرابة 50 برلمانيا أوروبيا، وعددا من الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة، تؤكد عمق العلاقات التي تضرب بجذورها على مدار مئات السنين بين مصر وإيطاليا، وأن أي حادث عارض لا يمكن أن يؤثر على العلاقات السياسية، والاقتصادية، والتاريخية، بين البلدين. ودعا عاطف الي توسيع دور الدبلوماسية الشعبية في المشاركة في حل المشكلات، وتوضيح الصورة المغلوطة عن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني والحريات في مصر، مشددا على ضرورة تشكيل وفود شعبية لزيارة دول الاتحاد الأوروبي، التي فرضت حظر على مصر، عقب سقوط الطائرة الروسية في سيناء، وكشف حقيقة ما يحدث في مصر من عمليات تنمية واستثمار وتأمين، وحالة الاستقرار السياسي التي تعيشها البلاد، ودعوتهم لعودة السياحة، والتوسع في الاستثمار بمصر. تأتي إيطاليا في المركز السادس، من بين أكثر 10 دول في العالم، إيفادًا للسائحين إلى مصر، وفي المركز الثالث في أوروبا، وطبقا للاحصائيات بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 6 مليارات يورو وبلغ حجم الاستثمارات الايطالية فى مصر 1.480 مليار، بإجمالى عدد شركات مؤسسة 981 شركة، وهذا وفقا للهيئة العامة للاستثمار و المناطق الحرة. ويحتل القطاع التمويلي المرتبة الأولى ب6 شركات، وبإجمالى استثمارات 920 مليون دولار، يليه القطاع الصناعى بحجم استثمارات 260 مليون دولار، بواقع 291 شركة مؤسسة، وتأتى فى المرتبة الثالثة الاستثمارات الخدمية ب193 مليون دولار، و 328 شركة، تليها الاستثمارات السياحية ب82 مليون دولار، و 191 شركة مؤسسة.