عاود الأطباء وأطقم التمريض العاملين بمستشفى مبرة فلمنج شرق الإسكندرية – إحدى المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية والصادر قرار بضمها للمستشفيات الجامعية – إضرابهم عن العمل للشهر الثانى على التوالى، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم وتأخر صرف مستحقاتهم. وأغلق العاملون فى المستشفى الأبواب ورفضوا استقبال أى مريض، مطالبين بتدخل المسؤولين لحل أزمتهم وسرعة صرف مستحقاتهم المالية وتحديد مصائرهم، مهددين باتخاذ خطوات تصعيدية حال عدم صرف رواتبهم والدخول فى إضراب مفتوح عن العمل مع تنظيم وقفات احتجاجية. كان مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل، أصدر قراره بضم المستشفى إلى المؤسسات والمعاهد التعليمية بسبب تدهور حال المستشفيات التابعة للمؤسسات العلاجية ومحاولة إنقاذها على أن يتم نقل العاملين بنفس الدرجات الوظيفية التى تعادلها بالمستشفيات الجامعية. ورفضت إدراة المستشفيات التعليمية، صرف رواتب العاملين بدعوى عدم تلقيهم قرارا رسميا يفيد بضمهم على قوة العمل، بينما رفضت إدارة المؤسسة العلاجية أيضا صرف الرواتب بدعو انتهاء تابعيتهم لها، وتم استدعاء الأجهزة الأمنية لوقف الإضراب.