شهدت مستشفى فلمنج، التابعة للمؤسسة العلاجة في شرق محافظة الإسكندرية، احتجاجات واسعة وتجمهر من جانب العاملين بالمستشفى لعدم صرف رواتبهم. وكان مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل أصدر قراره بضم المستشفى الى المؤسسات والمعاهد التعليمية بسبب تدهور حال المستشفيات التابعة للمؤسسات العلاجية ومحاولة انقاذها على ان يتم نقل العاملين بنفس الدرجات الوظيفية التى تعادلها بالمستشفيات الجامعية. وهدد العاملون فى المستشفى من "أطباء، أطقم تمريض، عمال " بالدخول فى اضراب مفتوح مع تنظيم وقفات احتجاجية لحين صرف رواتبهم المتاخرة. ورفضت ادراة المستشفيات التعليمية صرف روابت العاملين بدعوى عدم تلقيهم قرار رسمى يفيد بضمهم على قوة العمل، بينما رفضت ادارة المؤسسة العلاجية أيضا صرف الرواتب بدعو انتهاء تابعيتهم لها. وحمل العاملون بالمستشفي رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ووزير التعليم العالي سبب الأزمة لعدم حسمهم الامر وتنفيذ القرار بصورة طبيعية وتسببهم فى توقف العمل بالمستشفى دون اى تطوير. وقام بعض المجتجين بتحرير محاضر بأقسام الشرطة ضد ادارة المستشفى التعليمى والمؤسسة العلاجية.