تصاعدت أزمة المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، مع مسؤولي المركز الإقليمي لصحة وتنمية المرأة، على خلفية تكرار محاولة الاستيلاء على المبنى، وتحويله إلى مقر ثابت للمحافظة. عرض عبدالظاهر، حلولًا بديلة على مسؤولي المركز، وذلك بنقل جزء من تبعيته إ لى المجلس المحلي بمنطقة العطارين - المقابل لمحطة سكك حديد مصر، على أ ن يتم نقل جزءًا منه أيضًا إ لى مبنى مقر الإ سكندرية الجديد بمدخل المحافظة في منطقة أ بيس. وفي لسياق ذاته، كشفت مصارد بمحافظة الإسكندرية، لجووء المهندس محمد عبدالظاهر إلى إعداد ملف خاص عن نشاط المركز واتهام العاملين فيه بالتقصير، والإشارة إلى أنه ضعيف، ولا يؤدي دوره المنوط به، بالإضافة إلى وجود مخالفات عديدة في إطار خطته لتنفيذ رغبته في تحويله مقرًا دائمًا له، وعدم رغبته في الانتقال إلى المقر الجديد بأبيس. قال الدكتور سامح سعد الدين، مدير المركز، إنه لا تهاون أو تراخي بشأن قرار محافظ الإسكندرية، مؤكدًا أنه سيتم التصدّي له بكل قوة، خاصة أنهم سيتمتنعون عن تنفيذ القرار، معلنين لجوؤهم للرئيس عبدالفتاح السيسي. ورفض سعد الدين، اتهامات محافظ الإسكندرية، بوجود تقصير أو إهمال بداخلة، موضحًا أن للمركز نشاط كبير يعود إلى 10 سنوات كاملة منذ أن كان يحمل اسم مركز صحة سوزان مبارك، وتغيّر اسمه بعد ثورة يناير، لافتًا إلى أن عمر المبنى يعود إلى عام 1881، وهو متخصص في شؤون الصحة. أشار سعد الدين، إلى عقد اجتماع مع الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة اليوم الإثنين؛ لبحث تداعيات الأزمة، مؤكدًا أن وزير الصحة، أعلن رفضه من قبل لقرار المحافظ، وطالب بإبقاء الوضع إلى ما هو عليه، فيما تدخل عدد من نواب البرلمان عن الإسكندرية؛ لحل الأزمة، بعدما تواصلت النائبة سحر طلعت مصطفى، والنائب فرج عامر، والنائب حسني حافظ، وغيرهم من النواب، للتواصل مع مسؤولي، لوضع حلول مرضية تُرضي الأطراف كافة.