واصلت نقابة الأطباء بدمياط تطبيق قرار الجمعية العمومية الطارئة الخاص بالامتناع عن تقديم العلاج مدفوع الأجر وتقديم كافة الخدمات الطبية بداية من الكشف فى الاستقبال وعمل التحاليل والأشعة والحجز فى الأقسام الداخلية بالمستشفيات ب"المجان". وقال الدكتور جمال عبد الناصر وكيل وزارة الصحة بدمياط أمس الأحد إن العمل بالمستشفيات منتظم ولم ترد أى شكوى من المواطنين، مشيرا إلى أن كل مريض حضر إلى المستشفيات تم الكشف عليه واستلم علاجه فضلا عن إجراء الأشعة والتحاليل بالشكل المعتاد، ولفت إلى أن المديرية رفعت تقريرها إلى وزارة الصحة بأن العمل يسير كالمعتاد. من جانبه أكد الدكتور إسماعيل الحفناوى وكيل مستشفى دمياط التخصصى وعضو مجلس نقابة أطباء دمياط أن هناك 4 مستشفيات طبقت نظام الكشف والعلاج بالمجان وهى مستشفيات دمياط العام ودمياط التخصصى وكفر سعد المركزى وفارسكور المركزى وهما أكبر مستشفيات المحافظة بينما طبقت باقة المستشفيات الأخرى القرار ولكن بشكل أقل نسبيا. وكشف الحفناوى أن العيادات الخارجية بمستشفى دمياط التخصصى استقبلت ألفا و58 مريضا وتم إجراء 15 عملية جراحية و68 مريضا تم تحويلهم للمستشفى من قسم الاستقبال فضلا عن إجراء 75 أشعة و5 أشعات سونار وذلك على الرغم من أن نظام المستشفى اقتصادى وليس مجانيا إلا أننا نقوم بقطع التذاكر بشكل عادى ولكن يتم صرف العلاج بالمجان، متابعا: "مدفعناش أى مريض فلوس زيادة". وقال وكيل مستشفى دمياط التخصصى إن نقابة الأطباء هى الجهة الوحيدة التى تعطى ترخيص مزاولة ولولا أنها أعطت ترخيصا لوزير الصحة ما كان أصبح يزاول مهنة الطب. ووجه رسالة إلى وزير الصحة أحمد عماد الدين قائلا: "ليه بتعاند وليه مبتقعدش مع الأطباء المعنيين بالأزمة وتنهى المشكلة"، متسائلا" "لمصلحة من نفضل نقول النقابة هى السبب فى الأزمة"، واستكمل: "مفيش حاجة مالهاش حل والوزير مش بيحل وتابع هنفترض أننا مش على حق بس فى 15 ألف طبيب فى الجمعية العمومية خدوا عدة قرارات حتى لو هما غلطانين كان لازم الوزير يحتوي الأزمة"، مضيفا: "لو كان زار النقابة وقعد مع الأطباء كان جزء كبير من المشكلة اتحل". وتابع الحفناوى: هناك 200 ألف طبيب على مستوى الجمهورية هم خط الدفاع الأول وهم من يستقبلون المريض، ولا يجب تعميم أخطاء الأطباء مثل الحالات الفردية لأفراد الشرطة، واختتم حديثه ققائلا الوزير دوره سياسي من الدرجة الأولى ولابد من وضع حل عاجل لتلك الأزمة لأنه ليس من مصلحتنا جميعا زيادة حالة الاحتقان فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.