قال المستشار أحمد أبو زيد الناطق باسم وزارة الخارجية إنَّ لقاء الوزير سامح شكري، اليوم الخميس، مع جو كايزير، رئيس مجلس إدارة "سيمنس" العالمية جاء في إطار متابعة مشروعات الشركة في مصر في مجال توليد الطاقة والنقل والسكك الحديدية. وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية، اليوم الخميس، أنَّ اللقاء عكس الأهمية الكبيرة التي توليها الشركة لمشروعاتها في مصر، والتي اعتبرها رئيس الشركة من أكبر مشروعات توليد طاقة الرياح، وتعد نموذجًا سيتم الاعتداد به في دول أخرى في المستقبل. وأوضح أنَّ اللقاء تضمَّن برامج التدريب المهني التي ستقدِّمها الشركة للعاملين في تلك المشروعات، بالإضافة إلى مشروعات تدريب أخرى ستتم بالتعاون مع وزارة النقل وشركة "دريسدن" الألمانية. وأشار المتحدث إلى أنَّ شركة "سيمنس" نظَّمت حوارًا للوزير سامح شكري مع ممثلي وسائل الإعلام الألمانية عقب اللقاء، تناول مجالات التعاون بين مصر وألمانيا، والتطورات الإقليمية، ودور مصر في المساعدة في تسوية الأزمات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط. والتقى الوزير شكري، كذلك في ختام زيارته لبرلين، إلكسندر دوبريندت وزير النقل الألماني؛ لمتابعة التعاون القائم بين البلدين في تعزيز أمن المطارات وتوفير البيئة المطمئنة لاستعادة وتنشيط السياحة الألمانية في مصر. وأشار المستشار أبو زيد إلى أنَّ الوزير الألمانى أعرب عن تقديره لمصر كشريك قوي لا سيَّما في مجال السياحة، وإلى وجود مصلحة مصرية ألمانية مشتركه لتوثيق التعاون بين البلدين في مجال تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية وتوفير بيئة مطمئنة لتنشيط السياحة الألمانية في مصر. وأضاف أنَّ وزير الخارجية قدَّم الشكر لوزير النقل الألماني لتعامل بلاده الحكيم مع تداعيات سقوط الطائرة الروسية، وهو ما يعكس إدراك ألمانيا لأهمية وحيوية قطاع السياحة بالنسبة لمصر، الأمر الذي من المهم استمرار أخذه بعين الاعتبار خلال مراحل متابعة تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية لضمان عدم التأثير السلبي علي السياحة المصرية. وتناولت المحادثات برنامج التدريب المهني المقترح تنفيذه من قِبل شركة "سيمنز" في إطار مشروعات النقل والسكة الحديد بمصر بالتعاون مع وزارة النقل الألمانية وجامعة دريسدن الألمانية. وشهد اللقاء الاتفاق على إمكانية مشاركة وزير النقل الألماني في الزيارة التي يعتزم نائب المستشارة الألمانية إجراءها إلى مصر على رأس وفد من رجال الأعمال الألمان في الربع الأول من عام 2016.