تنطلق أعمال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري السعودي المشترك، غدًا الثلاثاء، في القاهرة، ويرأس الجانب المصري فيها المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، فيما يرأس الجانب السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، والذي من المقرر أن يصل القاهرة غدًا. وصرح المتحدث باسم مجلس الوزراء، السفير حسام القاويش، بأن مجلس التنسيق يمثل إطارًا للشراكة الحقيقية بين البلدين، ويهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي، على النحو الذي يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين، ومدى الفرص والإمكانات المتاحة للارتقاء بمجالات أخرى في ظل القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين. وأشار المتحدث الرسمي بأن "إسماعيل"، عقد اليوم اجتماعًا موسعًا لاستعراض الترتيبات النهائية لعقد اجتماع مجلس التنسيق المصري السعودي، والذي ضم وزراء الإسكان، والمالية، والخارجية، والإستثمار، والزراعة، والتربية والتعليم، والنقل، والتعاون الدولي، والثقافة، والقوى العاملة، وممثلي الجهات والهيئات المعنية. وكان المجلس قد عقد اجتماعه الأول بالرياض في 2 ديسمبر الحالي، حيث تم الاتفاق على تشكيل عدد من فرق العمل بهدف إنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة.