تنطلق في القاهرة، الثلاثاء 15 ديسمبر، أعمال الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري السعودي المشترك، والتي يرأس الجانب المصري فيها المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، ويرأس الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع بالسعودية، والذي من المقرر أن يصل غداً. من جانبه، صرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأن مجلس التنسيق يمثل إطارًا للشراكة الحقيقية بين مصر والمملكة، حيث يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي، على النحو الذي يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين، ومدى الفرص والإمكانيات المتاحة للارتقاء بمجالات أخرى في ظل القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، عقد الإثنين 14 ديسمبر، اجتماعًا موسعًا لاستعراض الترتيبات النهائية لعقد الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري السعودي المشترك، والذي ضم وزراء الإسكان، والمالية، والخارجية، والاستثمار، والزراعة، والتربية والتعليم، والنقل، والتعاون الدولي، والثقافة، والقوى العاملة، وممثلي الجهات والهيئات المعنية. وعقد مجلس التنسيق المصري السعودي اجتماعه الأول بالرياض في 2 ديسمبر الجاري، حيث تم الاتفاق على تشكيل عدد من فرق العمل بهدف إنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة.