شيع الآلاف من أهالي قرية ديرب بقطارس التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، والقرى المجاورة لها، اليوم الأحد، جثمان العريف باسم سامي عبد الحي إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة في القرية. وخرج جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر، من المسجد الكبير بوسط القرية، وسط هتافات تطالب بالقصاص من الإرهاب في سيناء، وإعدام قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وأطلق نساء القرية الزغاريد أثناء تشييع الجثمان السير به في شوارع القرية قبل الوصول إلى المقابر. وقال أحد أقارب الفقيد إن باسم له أخ وحيد ويدعى "بسام" ويعمل بمصنع زجاج، مشيرا إلى أن والده وافته المنية منذ 4 أشهر، وتابع أن "الشهيد"كان يستعد للزواج من خطب فتاة بالقرية ارتبط بخطوبتها منذ 6 أشهر. ولقي الفقيد مصرعه في حادث تفجير مدرعة بمنطقة الماسورة، في مدينة رفح الحدودية بشمال سيناء صباح أمس السبت، والذي أسفر عن وفاة العريف باسم سامي عبد الحي 26 سنة، والملازم أول أحمد محمد عبد الله 23 سنة، والرقيب محمد محمود سامي عودة 30 سنة، من قوة الكتيبة (101) إضافة إلى فردين آخرين.