محكمة جنايات الجيزة قررت اليوم تأجيل قضية قتل المتظاهرين بالجيزة، المتهم فيها 17 ضابط وفرد أمن بقتل 5 وإصابة 17 آخرين من المتظاهرين يومى 28 و29 يناير الماضى إلى جلسة 18 أكتوبر المقبل لسماع شهود النفى وباقى شهود الإثبات، وضم التقرير المشار إليه فى شهادة اللواء أحمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام، وإحضار التجهيزات الفنية لعرض السيديهات. صدر القرار برئاسة المستشار محمد فهيم درويش وعضوية المستشارين أحمد الدهشان وجمال الدين همام، بحضور محمد الطماوى مدير النيابة.
بدأت الجلسة فى الساعة الواحدة والنصف ظهرا وأثبتت المحكمة حضور المتهمين ودفاعهم ولم تستغرق سوى 5 دقائق. أهالى الشهداء حضروا المحاكمة ورفعوا لافتات عليها صور الشهداء مطالبين بالقصاص، بينما رفعت طفلة فى العاشرة من عمرها استشهدت والدتها فى أثناء وقوفها ببلكونة فى بولاق الدكرور لافتة كتب عليها «أنا اسمى فرح وعاوزة ماما تودينى المدرسة» والطفلة قالت إنها رأت الضابط هانى شعرواى وهو يطلق النار على والدتها. المحكمة كانت قد استمعت على مدار 4 جلسات سابقة إلى شهود الإثبات، وعلى رأسهم اللواء أحمد جمال مدير قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية.