تناول الكاتب الصحفي مصطفى بكري، اليوم الخميس، الهجمات الإرهابية التي استهدفت فندق القضاة المشرفين على الانتخابات في مدينة العريش مؤخرًا، وراح ضحيتها المستشار عمر حماد، وكيل مجلس الدولة، والمستشار عمر حسني، وكيل النائب العام، و4 مجندين وموظف، وأصيب 12 آخرين. وقال بكري، خلال برنامجه «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدى البلد»، «عملية إرهابية أرادت أن تُفسد فرحة المصريين بالاستحقاق الثالث، كلما ننجح كلما ارتفعت حدة الحملة ضدنا، المتآمرون تحترق قلوبهم غيظًا، ويحاولون إفساد فرحتنا وإنجازاتنا والمشهد كله». وأضاف: «العمليات الإرهابية المستمرة والمتتابعة توجب إجراءً أقوى من ذلك، لا نريد أن نضرب الروح المعنوية لدى جنودنا، لأن دي الناس اللي بتموت عشانك وعشاني، إحنا مستهدفين بجد ومطلوب إسقاط هذا البلد، ولكن الشعب المصري قوي وعنيد ومتين وفاهم وواعي». واستكمل: «الجيش والشرطة أمنوا الانتخابات على أعلى مستوى، ولكن ينبغي أن يكون في أيديهم إجراءات أقوى، لتجفيف منابع الإرهاب، رجل الشرطة مبيقدرش يقبض على حد تلقائي، لأن مفيش حالة طوارئ، وقانون الإرهاب لم يُفعل، يجب أن يكون لنا موقفًا واضحًا ومحددًا بالفترة القادمة، بتفعيل هذه القوانين، والوضع يستدعي فرض قوانين جديدة وفرض حالة الطوارئ وحظر التجول، لإطلاق يد الأمن والجيش لحماية البلاد».