آثار قرار مجلس الوزراء منذ قليل بإعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيم إرهابي، حالة من اختلاف الآراء بين القوي السياسية، المعارضة لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث تباينت الآراء بين مؤيد للقرار ومعارض، متهماً الحكومة بتنفيذ حادث الدقهلية لإصدار القرار. حيث قال نجلا الرئيس المعزول محمد مرسي، أحمد و أسامة أن القرار الصادر يعتبر باطل، وأن الباطل لجلج، مشيراً الابن الاكبر أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ، بالتزامن مع عيد النصارى، دليلٌ آخر على المؤامرة المُحاكة ضد الإسلام.
فيما قالت اللجنة القانونية لجماعة الإخوان المسلمين في أول رد فعل علي إعلان جماعة الإخوان ، جماعة إرهابية، أن إعلاننا تنظيما إرهابيا "باطل ومنعدم" وسندرس الرد بالطعن عليه أمام القضاء.
وعلي الجانب الأخر أعلن البرلماني محمد أبوحامد تأييده للقرار الصادر ، مضيفاً : أخيرا أعلنت الحكومة رسميا الإخوان جماعة إرهابية يجب سرعة إصدار قانون الإرهاب حتى يتم تطبيقه على الجماعة و تنظيمها و الكيانات المرتبطة بها.
فيما قال مصطفي بكري : أنه بعد إصدار قانون يقضي باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، الآن أصبح لدينا حكومة بعد طول انتظار.
وأضاف بكري : يجب علي الحكومة أن تطبق القانون بكل حسم وقوة ودون تردد، يجب أن يمتد تطبيق القانون إلي المحرضين علي العنف والإرهاب، مشيراً إلي أن هذه لحظة تاريخية والشعب كله سيقف خلف رجال الجيش والشرطة البواسل.
وأضاف أن الجهات المعنية مطالبه بمخاطبة الإنتربول الدولي للقبض علي المتآمرين من أعضاء الجماعة وحلفائهم خارج البلاد، مختتماً دماء الشهداء تنادي كل الشرفاء بالوحدة.
من جانبه طالب الشيخ مظهر شاهين بإصدار قانون مواجهة الإرهاب أو بتعديل بعض مواد قانون العقوبات ليسمح بتطبيق حد الحرابة علي الإخوان الإرهابيين الذين يقومون بعمليات إرهابيه أو يقطعون الطريق ويحرقون المنشآت ويفسدون في الأرض تطبيقا لقوله تعالي :(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.)، مضيفاً هذا هو العلاج والدواء الرباني لهذا الداء المسمي -الإخوان .
فيما قالت حركة تمرد : أن قرار الحكومة بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية خطوة جيدة جاءت متأخرة ولكن أن تأتي متأخرا أفضل من لا تأتي أبدا. وأضافت الحملة : ونثق في الشعب المصري العظيم انه سينتصر على الإرهاب،وسيكون يومي 14 و 15 يناير أكبر دليل على إرادة المصريين المؤيدة لخارطة الطريق ودستور الثورة.
في الوقت نفسه صدر قرار بمنع صحيفة الحرية والعدالة الناطقة بلسان الإخوان من الصدور ، وقامت قوات الأمن بالتحفظ علي العدد الصادر غداً في مطابع الأهرام.