طالب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، المصريين بالتوحد وإلا يتركوا الإخوان أو أتباع الفكر الداعشي يتسللون إلى البرلمان بسبب الخلافات. وأضاف بكري، في تغريدة له عبر صفحته على "فيس بوك" اليوم الاثنين، أن هذا ليس وقت الخلاف والصراع علي الكراسي، مشددا على الاصطفاف خلف السيسي، باعتباره من أنقذ مصر من الإخوان الداعشيين وأعاد مصر للمصريين. وأشار إلى أن الإرهابيين يريدون أن يستنسخوا النموذج الليبي في مصر ويسعون إلى إفشال الدولة وإسقاطها، مطالبا بإعلان الحرب الشاملة علي كل الخونة الذين يدعمون الإرهاب ويروجون لأفكارهم التخريبية تحت أي شعار. كما طالب الأزهر والأوقاف والتعليم بإعلان الحرب الشاملة علي مناهج التعليم واستغلال المنابر وتجفيف المنابع وإلا فلا جدوى، مطالبا أيضا بتطبيق أحكام رادعة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد والدعوة إلى الفوضى. ورفض بكرى محاولات تعديل قانون التظاهر والإبقاء عليه حماية للدولة ووضع إجراءات تضمن عدم استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لصالح الفكر الإرهابي، لافتا إلى ضرورة وقف التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني ذات الطابع السياسي ومحاسبة المتآمرين على جرائمهم. وطالب المصريين بعدم نسيان أن اليمن سقطت في ساعات وأن الدولة الليبية تفككت وداعش سيطرت وأن سوريا تنهار والعراق جاري تقسيمه وتونس أصبحت ملجأ للمتطرفين وكله باسم الديمقراطية ، معتبرا ما يحدث مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يجري تنفيذه بأيادي مصرية وعربية خائنة وطالب المصريين بالوقوف خلف الجيش باعتبارهم قادرون على هزيمة المخطط وإنقاذ المنطقة بأسرها من هذا الإرهاب والذي عبر عن أبشع صورة في ذبح 12 مصريا على أرض ليبيا، التي أصبحت ساحة للموت والقتل والدمار. وقال بكرى "جيشنا البطل سيلقن كل من يتآمر درسا لن ينسي ، الحرب ضد الإرهاب على الحدود بدأت ولا يجب أن تتوقف ،هذا أمننا القومي ومن يعترض فليذهب إلى الجحيم ، لن نترك ثأرنا ولن ننتظر داعش حتى تتسلل إلى حدودنا". ووجه التحية للقوات المسلحة على نجاح الضربات الجوية ضد داعش، مضيفا "جيش مصر العظيم الذي يثأر لأبنائه ويؤكد للعالم مجددا أن الدم المصري لن يكون رخيصا ، إذا ذبحوا واحدا فلنقتل ألفا من الإرهابيين".