افتتح اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد، اليوم السبت، المدرسة اليونانية بشارع الثلاثيني نطاق حي العرب ببورسعيد وذلك بعد إغلاقها لمدة 63 عامًا. وأعرب نصر الدين عن سعادته بإعادة فتح الصرح التعليمي الذي افتقدته المحافظة فترة كبيرة من الوقت، مبديًا إعجابه بالبداية المتطورة للمدررسة من جميع جوانبها من فصول مدرسية وهيئة تدريس وملاعب. ومن جانبه، أكد سعيد عبد المسيح، وكيل المدرسة، أن المواد التي يتم تدريسها بالمدرسة "ستكون باللغة العربية وسيتم إضافة لهم تدريس اللغة الإنجليزية مستوى رفيع وسيقوم بتدريسها معلمين أجانب هذا بجانب اللغة الإنجليزية الأساسية التي يتم تدريسها في المدارس الحكومية". وأوضح عبد المسيح أنه تم اختيار المعلمين حسب احتياج المدرسة من التخصصات المختلفة وسيتم اليوم عمل لقاء خاص مع المتقدمين للعمل بالمدرسة من قبل لجنة من أساتذة جامعة بورسعيد ليتم اختيار الأفضل من بينهم. ومن جهته، قال القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، إن المدرسة تتضمن المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وهي مجهزة على أعلى مستوى وتم اعتماد فيها طرق تكنولوجية حديثة في عملية التعليم لتواكب التكنولوجيا الحديثة. وأوضح فهمي، أن الكثافة الطلابية في كل فصل لن تتعدى 30 طالبًا من أجل تعليم أفضل لهم، كما أن كل فصل سيكون مجهزًا ب"بروجوكتر" ووسائل عرض حديثة. ولفت المتحدث باسم مطرانية أقباط بورسعيد، إلى أن اختيار المعلمين للمواد التعليمية سيكون على حسب التقدير وسنوات الخبرة للمعلمين الذين تقدموا لشغل الوظائف بالمدرسة عندما أعلنت عن ذلك خلال الشهرين الماضيين، مشيرًا إلى أن الأولوية في الاختيار للحاصلين على تقدير عام جيد جدًا وامتياز فضلًا عن الذين تتوافر لديهم سنوات خبرة سابقة". * * * * * *
