ينظر البعض بعين التقدير لما قدمه أحمد شوبير كحارس مرمى للنادي الأهلي، ومعلقا على مباريات كرة القدم، ومقدما للبرامج الرياضية، بل ويعتبرونه "رائد الإعلام الرياضي"، ولكن شوبير خلق عداوات كثيرة خلال 55 عاما من حياته أتمها اليوم، حيث فجر قضايا شائكة، ودخل معارك وصراعات، وحارب في عدة جبهات، وانتصر في مواقف، وخسر أخرى، واكتسب شعبية كبيرة. لم يكتف شوبير بفترة تواجده في الملاعب حارسا للنادي الأهلي ومنتخب مصر الأول، بل اقتحم عالم التعليق والبرامج الرياضية، ثم المجال السياسي، ونجح في التواجد تحت قبة البرلمان عضوًا عن دائرة طنطا بعد نجاحه في انتخابات 2005، قبل أن يفشل في تكرار الأمر خلال انتخابات 2010. نشأته وبدايته فى الملاعب وُلد أحمد عبد العزيز شوبير في 28 سبتمبر 1960 بطنطا، بمحافظة الغربية، وانضم إلى النادي الأهلي قادما من طنطا في عام 1984، ولعب أولى مبارياته الرسمية في عام 1985 في ظل وجود الحارسين العملاقين إكرامي وثابت البطل، وتألق في نفس العام في مباراة كأس مصر أمام الزمالك، عندما لعب الأهلي بفريق الناشئين وفاز 2/3، حيث نجح شوبير في التصدى لركلة جزاء خلال الوقت الإضافي. بطولاته يحتفظ شوبير برقم قياسى في حراسة مرمى الأهلي، حيث أنه الحارس الوحيد الذي نجح خلال 13 عاما في الحفاظ على نظافة شباكه أثناء مباريات الكأس التي شارك فيها، كما ساهم في الفوز بالعديد من البطولات مع الأهلي، بلغ عددها 17 بطولة محلية وإفريقية وعربية، وتوج شوبير بلقب أحسن حارس في إفريقيا. اعتزاله أعلن شوبير اعتزاله الساحرة المستديرة بنهاية موسم 1996/1995، والذي جمع الأهلي خلاله بين بطولتي الدورى والكأس والبطولة العربية.