قالت الناشطة السياسية منى سيف، إن شقيقتها سناء - المُفرج عنها بقرار العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي - ترفض الراحة منذ إطلاق سراحها وخروجها من السجن حتى يتم الإفراج عن صديقتيها الاثنين المتهمتين في قضية الاتحادية والمحبوستين حاليا في سجن القناطر، وهما سلوى محرز وناهد شريف، ولم يتم الإفراج عنهما حتى الآن رغم صدور قرار العفو الرئاسي بحقهما. وأضافت منى، في تصريحات ل"التحرير"، أنها وشقيقتها سناء تتابعان مع المحامين إجراءات الإفراج عن"سلوى وناهد"، وكافة الأمور المتعلقة بهما، حتى يتم إطلاق سراحهما، قائلة "أتمنى أن يتم الإفراج عنهم في أقرب وقت وأن يتم إنهاء كافة التفاصيل المتعلقة بهم دون انتظار وقت أطول من ذلك". وكانت منى قد أكدت ل"التحرير" في تصريحات سابقة عقب الإفراج عن شقيقتها، أن العفو عن 100 ناشط "كلام فتات وفكة" مقارنة بالأعداد الكبيرة الموجودة داخل السجون، مشيرة إلى أن "قرار العفو ليس حلا عمليا".