قالت الناشطة السياسية منى سيف، شقيقة سناء سيف، إحدى المُفرج عنهم بعفو رئاسي، اليوم الأربعاء، إنه تم الإفراج عن 4 فتيات فقط من بين 7 من المتهمت في قضية الاتحادية، والثلاثة الباقيات اثنين منهن داخل سجن القناطر وهن سلوى محرز وناهد شريف، والثالث رانيا الشيخ في سجن المنصورة. وأضافت منى في تصريحات خاصة ل"التحرير"، أنها متواجدة أمام سجن القناطر فى الوقت الحالي، برفقة شقيقتها سناء سيف بعد إطلاق سراحها، ورغم سعادتها بإخلاء سبيل شقيقتها إلا أن هذا القرار ليس إنصافًا ولا جدوى له، مؤكدة أن شقيقتها قضت نحو عامين وشهرين داخل السجن ظلمًا دون وجه حق. وذكرت أن العفو الرئاسي رغم أنه أفرج عن 100 متهم إلا أنه لا يزال هناك آلاف وراء القضبان محبوسين ظلمًا ودون أي اتهامات حقيقية بسبب قانون التظاهر، وهناك أعداد كبيرة محبوسة احتياطيًا مثل محمود محمد المقبوض عليه منذ ذكرى الثورة منذ 2014، ومحمود أبو زيد شوكان المصور الصحفي واتحال للمحاكمة الشهر الحالي.
وأوضحت أن العفو عن 100 ناشط "كلام فتات وفكة" بالنسبة للأعداد الكبيرة المتواجدة بالآلاف داخل السجون، ولهذا العفو ليس حل بالشكل العملي، لأنه جاء نتيجة ضغط من البعض، لذلك فهي لا ترى أي بوادر إيجابية بعد أن دُفِع بهؤلاء الشباب للسجن والتعذيب والخطف ولهذا لا يعتبر القرار بادرة حسن نية لأي شيء. وأشارت إلى أنه رغم قرار العفو عن 100 ناشط وناشطة إلا أنه تم اختطاف عدد من النشطاء، أمس الثلاثاء، وهم: عمرو علي، من 6 إبريل، وخالد البلتاجي، شقيق أسماء البلتاجي.