قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، إنّ «قضية اللاجئين السوريين تحوّلت من قضية إنسانية إلى سياسية، وهو ما يشير إلى عجز أوروبا عن إثبات إخلاصها في أمور هامة للغاية، من بينها قضية حقوق الإنسان، الذي يعتبر تمسكا ظاهريا فقط، بالإضافة إلى ادعاء التحرر من فكرة رفضهم للإسلام والمسلمين في القارة العجوز». وأضاف الزنط، خلال مداخلته الهاتفية، اليوم (الجمعة)، ببرنامج «صباح أون» الذى يعرض على قناة «on tv»، «أنّ أوروبا تناولت أزمة اللاجئين السوريين بالشكل الذى يتوافق مع مصالحها 100%، ومحاولة إثبات عكس ما نكشفه للرأى العام العالمى، بتخليها عن حقوق الإنسان ورفضها للإسلام والمسلمين، ورغبتها فى إثبات وقوفها مع اللاجئين العرب».