أكد الدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الإستراتيجية و أخلاقيات الاتصال علي ضرورة إصدار مصر لبيان بكل لغات العالم وشراء مساحات في جميع وسائل الإعلام لتوضيح الموقف في حادث القبض علي أحمد منصور الإعلامي بقناة الجزيرة, لأن حق في مصر في ذلك يتم تشويهه في أوروبا وأمريكا نظراً للحقائق التي يتم تدليسها من قبل قناة الجزيرة والإعلام الغربي وعدم قدرة مصر علي تسويق ذلك الحق إعلامياً وأكد الزنط في مداخله هاتفية له مع برنامج صباح أون المذاع علي فضائية 'أون تي في' أن زيارة الرئيس الأخيرة لألمانيا كانت كاشفه وفاضحة للإعلام المصري الساقط الغير قادر علي أن يخاطب العالم, فلم يكن هناك قناة تخاطب العالم بأكثر من لغة, وضعف الإعلام لدينا سيجعل ذلك منصور بقضيته التي أخذت أكبر من حجمها أن يحدث ضجة في العالم حول مصر. وأضاف الزنط أن منصور تم القبض عليه نتيجة لحصوله علي حكم في قضية 12057 لعام 2013 وليس لتصفيات سياسية وأكد علي أن تدليس الحقائق هي سمة من سمات الجماعة الإرهابية وإعلام الجزيرة لذلك يجب مواجهته بإعلام مصري قوي. ويذكر أن السلطات الألمانية قد أوقفت الإعلامي ألإخواني أحمد منصور منذ يومين، في مطار برلين بناء علي مذكرة توقيف مصرية، حيث أن السلطات الأمنية في المطار أبلغته أن القضاء هو من سيقرر في مسألة توقيفه علي خلفية تهم ذات طبيعة جنائية.