قال الدكتور سعد الزنط، رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، تعليقاً على اعتراف مجلس الشيوخ الأمريكي باستخدام وسائل تعذيب قاضية مع المتهمين، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعد المُنتهك الأول لحقوق الإنسان على مستوى العالم، فالأمريكان هم أول من اخترعوا كافة وسائل الحصول على المعلومات من المقبوض عليهم. وأكد الزنط، فى اتصال هاتفى مع الإعلاميين فاطمة النجدى وباسل عادل ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم السبت، أن حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حقوق الإنسان يهدف فى المقام الأول إلى السيطرة على والعرب والمسلمين، فأمريكا تتعامل مع العرب والمسلمين بمبدأ الفتوة الذي يبحث عن شخص ليضربه ويقلبه.
ولفت رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، إلى أن الأجهزة الأمنية الأمريكية والأوروبية دائمًا ما تطور نفسها في وسائل الحصول على المعلومات حتى إذا كان ذلك يتعارض مع حقوق الإنسان، مؤكدا على ضرورة وجود أجندة وطنية للرد عليه أمريكا بلغتها وثقافتها.