ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة والتي وصلت إلى كرسي الوزارة ضمن الحكومة التي يترأسها المهندس إبراهيم محلب عقب الإطاحة بحكومة حازم الببلاوي عقب موجة إضرابات واسعة وسط الطبقة العاملة احتجاجا عن تأخر تنفيذ قرار الحد الادني للأجور. عشري بنت الوزارة منذ أكثر من الثلاث عقود انفجر مع قدومها حالة من الرفض من قبل موظفي الوزارة وعدد من الاتهامات أبرزها قربها من حكومة جماعة الإخوان المسلمين التي أطاح بها المواطنون في 30 يونيو، فهي الوزيرة التي اجتمع على رفضها الاتحاد العام لعمال مصر والنقابات المستقلة بعد ما اسمه الخبراء فشل في إدارة حوار اجتماعي حقيقي على قانون العمل الجديد استطاعت الأمر الذي دفع بعد ذلك لتشكيل جبهات تطالب بإقالاتها من الوزارة أبرزهم "كرت أحمر" و"مش عايزينك" بالإضافة إلى بعض التصريحات التي كانت مسار للسخرية، منها وزيرة الملوخية بالأرانب وهو ما رحبت به في بعض التصريحات الصحفية بعد ذلك. عشري استحداث بعض الإجراءات والتدابير داخل الوزارة منها المجلس القومي للحوار المجتمعي والذي يهدف الى حل القضايا العمالية ومناقشة المشروعات القوانين وإبداء الرأي فيها في 27 محافظة على مستوى الجمهورية إلا أن هذا المجلس لم يفعل إلى ألان كما أن عهدها شهد فشل في تحديد حد أدنى للأجور بالقطاع الخاص. وبرغم من كونها الوزيرة الأكثر شهرة جاءت إلى كرسي الوزارة نتيجة ما أعنته أكثر من مرة منذ توليها مسئولية الوزارة لتوفير فرص عمل للشباب إلا أن تلك الفرص شكك في جدوها عدد من الخبراء وقيادات داخل الوزارة. كما شهد عهدها انتقادات دولية نتيجة عدم إقرار قانون الحريات النقابية واعترافها بأن الممثل الرسمي للعمال هو الاتحاد العام المنحل منذ عام2011 بقرار من أحمد البرعي وزير القوى العاملة الأسبق بحكومة الدكتور شرف عقب الثورة 25 من يناير الأزمات التي صاحبت عشري منذ توليها الوزارة تفاقمت مع عودة العمالة المصرية من دول الصراع بالمنطقة العربية ط لبيا – العراق – سوريا – اليمن ط والتي لم تستطيع الوزيرة تقديم معلومات موثقة ودقيقة حول هؤلاء العمال ولم تقدم لهم حتي الان فرص عمل حقيقية على حسب وعودها.