دعا داو شونج سفير فيتنام بالقاهرة، إلى ضرورة تفعيل اتفاقية إنشاء غرفة تجارية مصرية فيتنامية والذى تم توقيعة بين الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية وغرفة التجارة الفيتنامية عام 2009، مشيرا إلى وجود العديد من العوامل المشتركة بين البلدين والتى تزيد من فرص التعاون الاقتصادي. وتعد مصر وفيتنام من بين أكبر الأسواق عالميا بقوام 90 مليون مستهلك ، كما تحتل كل منهما موقعا جغرافيا متميزا فى الشرق الأوسط و جنوب شرق آسيا مما يؤهلهما لتكونا بوابتا عبور لعدد من الأسواق الهامة المحيطة. وأكد شونج على دعم وتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع مصر والانتقال بها لآفاق أرحب، مشيرا إلى أن جزء كبير من دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وفيتنام يقع على عاتق رجال الأعمال من كلا البلدين والذى يجب تنميته من خلال عقد المزيد من منتديات الأعمال والندوات والمعارض التجارية والزيارات المتبادلة على مدار العام لكل من مصر وفيتنام، إلى جانب تبادل المعلومات المتعلقة بالفرص الاستثمارية والتصديرية المتاحة بكلا البلدين، لافتا إلى وجود فرص استثمارية كبيرة أمام الشركات الفيتنامية للاستثمار فى مصر خاصة فى مجالات الزراعة والاستزراع السمكى. وتعد مصر أهم شريك لفيتنام فى منطقة الشرق الأوسط وأول دولة عربية تؤسس علاقات دبلوماسية مع فيتنام حيث تمتد أوجه التعاون المشتركة بين البلدين منذ عام 1963، بحسب شونج . جاء ذلك خلال افتتاح منتدى الأعمال المصرى الفيتنامى الذى نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية بحضور وزير الصناعة والتجارة المصري منير فخري عبد النور وداو شونج سفير فيتنام بالقاهرة، إلى جانب حضور ممثلى 18 شركة فيتنامية تمثل قطاعات تصنيع وتجارة مواد البناء والمنتجات الزراعية والأسماك والمنتجات الغذائية والأدوية والكيماويات والكابلات الكهربائية إلى جانب عدد من الشركات المصرية المهتمة بالسوق الفيتنامي.